وقال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر:"ان الأعراف الدبلوماسية تقتضي من السفير الأمريكي وغيره من الدبلوماسيين الذين عينتهم بلدانهم كممثلين لها لدى الحكومة اليمنيةان يسلكوا عبر القنوات الدبلوماسية في ممارستهم لعملهم وتواصلهم مع الجهات التي يتطلب عملهم التواصل معها,ودون ان يتجاوزوا تلك القنوات،اماتحركات السفير الامريكي أوغيره من الدبلوماسيين العاملين في البعثات لدبلوماسية الأجنبية في اليمن وعقدهم اللقاءات سواء مع الأحزاب أو المشايخ والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ودون علم الجهات الرسمية فهي تعتبر تحركات مخالفة للأعراف الدبلوماسية ولا تخدم العلاقات الثنائية بين اليمن وبلد كل منهم,وتعتبر تدخلاً غير مقبول في الشأن اليمني ومساس بالسيادة الوطنية, وهو ما انتقدناه وما نزال انطلاقاً من الحرص على العلاقات الثنائية بين اليمن وتلك البلدان , حيث لا ينبغي لأي دبلوماسي ان يتجاوز دوره في البلد التي يعمل فيها وفقاً للأعراف المتعارف عليها في العلاقات بين الدول . وأشاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بعلاقة اليمن مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وما تشهده من تطور , والدعم لمسيرة التنمية الديمقراطية في اليمن . سبأنت