جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته اليوم في صنعاء هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات / هود / بالتعاون مع منظمة العفوالدولية بهدف إطلاع آهالي المعتقلين اليمنيين عن آخر تطورات أوضاع المعتقلين والبحث في آليات جديدة للدفاع عنهم. وناقش المشاركون من محامين وقانونيين و ناشطين في مجال حقوق الإنسان وممثلين لمنظمات المجتمع المدني في عدد من الدول العربية الوضع القانوني للمعتقلين, والظروف القاسية التي يعيشونها منذ إعتقالهم عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م في إطار الإجراءات الأمنية التي تتخذها الولاياتالمتحدةالأمريكية في سياق ماتسميه الحرب على الإرهاب . وتشيرالتقديرات إلى أن تداعيات أحدث الحادي عشر من سبتمبر خلفت مايقارب إثني عشر ألف معتقلا في سجون العالم .. فيما بلغ عدد معتقلي جوانتانامو 520 معتقلا منهم عدد من المعتقلين من اليمن ومن دول عربية وإسلامية أخرى . وفي اللقاء أكدت الأخت أمة العليم السوسوة وزير حقوق الإنسان أهتمام ومتابعة الحكومة لأوضاع المعتقلين اليمنين في المعتقلات الأمريكية . وأعربت الأخت الوزيرة عن اسفها الشديد لما يتعرض له المعتقلين من سوء معاملة وممارسات لا إنسانية وأنتهاكات وحرمان للحقوق القانونية التي تكفلها القوانين الدولية . . مؤكدة إستمرار دعم اليمن لأي جهود تسعى لتحقيق العدالة وإطلاق سراح المعتقلين . وطالب المشاركون في اللقاء الولاياتالمتحدةالأمريكية بإنهاء الحالة التي يعيشها المعتقلون في جوانتانامو وقاعدة باجرام الجوية وغيرها من المعتقلات الأخرى ومنحهم فرصة الالتقاء بالمحامين والأطباء وأسرهم واللجنة الدولية للصليب الأحمر, الى جانب معاملتهم معاملة إنسانية وضمان حصولهم على محاكمات عادلة.