وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضحت الأخت وزيرة حقوق الإنسان أن زيارتها لكندا تأتي للإطلاع على الآليات التي تعمل من خلالها لجان ومؤسسات حقوق الإنسان الكندية والمراحل التي قطعتها في هذا المضمار بغية الاستفادة من التجارب الناجحة في مجال حقوق الإنسان . وقالت إنها ستطلع المسئولين الكنديين على تجربة الجمهورية اليمنية في مجال حقوق الإنسان ومستوى التطور في شتى المجالات التشريعية والتنفيذية والمؤسسية ، فضلاً عن طرح عدد من المسائل المتصلة بحقوق الإنسان التي ما تزال بحاجة إلى مساندة لتطويرها بما يعزز لمنظومة متكاملة لحقوق الإنسان . ونوهت السوسوة بالدور الذي تلعبه الحكومة الكندية في مساندة القضايا التنموية وحقوق الإنسان في بلادنا وفي مقدمتها البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية والمحلية .