كما جرى في اللقاء بحث أوجه التعاون القائم بين بلادنا وفرنسا فيما يتعلق بتعزيز حقوق الإنسان والنهوض بمستوى مشاركة المرأة في الجهود التنموية والحياة السياسية. وفي اللقاء أشادت الوزيرة السوسوة بالعلاقات المتميزة بين البلدين وبدعم الحكومة الفرنسية لبلادنا الهادف إلى مساندة الجهود الوطنية والارتقاء بحقوق الإنسان .. منوهة إلى السياسات والبرامج والخطط التي اعتمدتها الحكومة اليمنية من أجل النهوض بمستوى الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر. كما قدمت الأخت الوزيرة شرحا مفصلا عن التطور المؤسسي والتشريعي لحقوق الإنسان في بلادنا الذي توج باستحداث وزارة لحقوق الإنسان في عام 2003م متطرقة في هذا الصدد إلى ان الوزارة عملت خلال الفترة المنصرمة في عديد من المجالات بالتنسيق مع الجهات المعنية كون حقوق الإنسان تمثل قاسما مشتركا مع العديد من الجهات التي ترعى هذه الحقوق ، مؤكدة منظومة التشريعات الوطنية قد استوعبت الكثير من مضامين الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي صادقت عليها بلادنا. من جانبها أشادت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي مسؤولة التقارير في إدارة التنمية في الشرق الأوسط بمستوى التطور الحاصل في بلادنا والأشواط التي قطعتها الحكومة من اجل النهوض بالممارسات الديمقراطية وحقوق الأنسان.