وقال إن تركيا جمعت نحو36 مليون دولار من خلال حملة تبرعات محلية من اجل مشروعات الأعمار والبنية الاساسية في البلدان المتضررة كما شاركت في المشاورات والاجتماعات التحضيرية للجنة مساعدة الضحايا . وأعلن وزير الخارجية التركي تقديم بلاده مساعدة مالية بقيمة مليون دولار لصالح ضحايا كارثة تسونامي .. منوها إلى أهمية أن تهمتم المنظمة بقضايا القارة الأفريقية والنظر وبشكل ملح لزيادة المساعدات للدول الافريقية التى تواجه مشكلات اقتصادية كبيرة . ومن جانبه عبر الأخ إبراهيم شيخ على وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي في كلمته عن شكره لليمن وقيادتها الحكيمة لاستضافتها أعمال المؤتمر ،ودعا المؤتمرون إلى الاهتمام بالقضايا والمشكلات العاجلة في كل من الصين والعراق والسودان والصومال. واكد على اهمية دعم المجتمع الدولي للصومالي في بناء مؤسسات الدولة وانهاء حالة الحرب وإعادة الاستقرار اليه مشيرا إلى ان الصومال لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدعم من أجل اعادة بناء الدولة وتحقيق الاستقرار حتى يتمكن من لعب دوره الحقيقي في المنطقة .وعبر عن شكر بلاده للجهود التي بذلتها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في دعم االقضية الصومالية . الى ذلك شكر الأخ حسن ويرا يودا وزير الخارجية الاندونيسي باسم حكومته وشعب أندونيسيا كل الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لإبدائهم التعاطف والمساعدة والدعم لضحايا زلزال تسونامي . وقال الوزير الاندونيسي إن بلاده استكملت مرحلة الإغاثة بشكل ناجح، وإنها ماضية في مرحلة إعادة التأهيل والتعمير والتي سوف تأخذ نحو خمس سنوات. وقال إن الحكومة الاندونيسية وضعت خطة رئيسية من أجل إعادة بناء منطقة آتشيه وكذلك منطقة سومطرة كما تولت تنفيذ العديد من المشاريع بما في ذلك المشاريع التي نفذت عبر منظمة المؤتمر الإسلامي. وأشار المسؤول الاندونيسي إلى أهمية وجود مكتب للمنظمة في العاصمة جاكرتا من اجل ضمان فعالية الاتفاقات التي ستبرم مع المنظمة بشأن مشاريع مساعدة ضحايا الكارثة . وحث وزير الخارجية الاندونيسي المؤتمرون على المصادقة مشروع القرار المعروض على المؤتمر في هذا الشأن والهادف إلى مساعدة اليتامي من ضحايا تسونامي مشيرا إلى اهمية أن يكون هناك نظام خاص بمواجهة الكوارث . في تلك الاثناء قال البروفيسور أكمل الدين إحسان اوجلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كلمته إمام المشاركين أن الالتزامات التي أعلنتها دول المنظمة لمساعدة ضحايا كارثة تسونامي بلغت نحو 1.3 مليار دولار جميعها تم الالتزام بها على شكل مشروعات لمساعدة ضحايا الدول المنكوبة بالكارثة .. موضحا إن المنظمة أعدت برنامج عمل تم فيه تشكيل فريق من المملكة العربية السعودية وأندونيسيا وتركيا وماليزيا والأمانة العامة للبحث في مساعدة ضحايا تسونامي من خلال صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي في حين خصصت المنظمة ومؤسساتها وصندوق التنمية الإسلامي حوالي 500 مليون دولار للدول المنكوبة بالكارثة . وقال إن اتفاقا تم التوصل اليه لتنفيذ برنامج لكفالة اليتامى من ضحايا تسونامي بواقع 30 دولارا شهريا لحوالي 25 ألف يتيم مشيرا إلى أن البرنامج سيرعى هؤلاء على مدى 15 عاما. واكد اوجلو أن هناك قرارا بهذا الشأن سيقدم للمؤتمر مشددا على أهمية أن تتعهد دول المنظمة بتقديم الدعم المالي لصندوق الكوارث التابع للمنظمة . ودعا / ناكونتي دياكيتي / سفير جمهورية مالي في الرياض رئيس الوفد المالي إلى المؤتمر إلى تقاسم المعلومات مع الأمة الإسلامية في ما يتعلق ببرنامج الاحتفال بمدينة تمبكتو عاصمة مالي التي أختيرت عاصمة للثقافة الإسلامية .. وأشار إلى انه مجموعات محلية قد ابتعثت لتنفيذ برنامج عمل للعلاقات مع مختلف المشاركين في فعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية . وقال/ اوجستين نشيمي وزير خارجية اوغندا في كلمة امام المؤتمر أن استضافة اليمن لقمة وزراء خارجية الدول الاسلامية جسد الدور البناء الذي تضطلع به اليمن من اجل الدفع بأنشطة الامة والمنظمة منذ انشائها . وأكد ان الإرهاب ما زال يشكل احد اكبر التحديات التي تواجه حرية الانسان وتطوره معتبرا الإرهاب ظاهرة عالمية لايمكن لأحد ان يكون بمنئى عنها . ودعا إلى إيجاد تعريف حقيقي للإرهاب والتفريق بينه والمقاومة العادلة من اجل حق الشعوب في تحديد المصير وتحقيق الحرية . ونوه المسؤول الأوغندي بأن بلاده تستضيف ما يقارب المليون وأربعمائة ألف شخص من اللاجئين الذين شردتهم الحروب في أفريقيا مشيرا إلى هؤلاء يحتاجون إلى دعم الدول الإسلامية والمنظمات الدولية في تقديم المساعدات الى برنامج الغذاء العالمي . وقال/رابيل زرسيبيف / نائب وزير الخارجية الكازاخستاني " إن العالم الإسلامي يحتل مكانة هامة ضمن اولويات السياسة الخارجية لكازاخستان معتبرا توسيع النطاق الفاعل بين البلدان الاسلامية عاملا اساسيا للتنمية السياسية والاقتصادية في هذه الدول.واعلن زرسيبييف دعم وتأييد بلاده للمقترحات الهادفة إلى تحسين الوضع المالي للمنظمة والأمانة العامة ومؤسسسات منظمة المؤتمر الاسلامي. وطالب الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم مبادرة رئيس جمهورية كازاخستان من اجل الدعوة الى عقد المؤتمر الثاني لزعماء وقادة العالم والديانات التقليدية في سبتمبر2006م في استانا والمشاركة في عمل هذا تواصل اعمال الدورة ال32 لمؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي.