وأشار المتحدث الرسمي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بالمركز الإعلامي للدورة الثانية والثلاثين إلى ان المنظمة ستطلق خلال شهر رمضان المقبل حملة اعلامية واسعة للترويج لمشروع إنشاء صندوق خاص تابع للمنظمة لمواجهة الكوارث في العالم الاسلامي , مع اشراك الرأي العام في الدول الاسلامية في هذا المشروع . واوضح بخيت ان وزراء خارجية الدول الإسلامية ناقشوا اليوم عدد من القضايا, في مقدمتها مبادرة شحذ الافكار التى تناولت قضايا تهم المنظمة كجهاز فني وتهم الدول الاسلامية, خصوصا ما يتعلق منها بتفعيل وتعزيز التضامن الاسلامي وعلاقة المنظمة مع العالم .. لافتا الى ان وزراء الخارجية اطلعوا على تقرير لجنة كبار الشخصيات المرموقة الذي سيقدم للقمة الاستثنائية في مكةالمكرمة اواخر العام الجاري, وكذا على وثيقة الاعتدال المستنير الهادفة الى مواجهة تيار الغلو وايجاد خطاب وسطي للامة الاسلامية . واشار الى ان المؤتمر ناقش ايضا اصلا ح منظومة المؤتمر الاسلامي من منظور شامل وتحديد اولويات ومهام المنظمة مستقبلا , والتحديات التي تواجه الامة الاسلامية في المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية , فضلا عن ملف التحديات السياسية, وعلى رأسها القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط بغية الاسهام الفاعل للمنظمة في تحريك عملية السلام وتنفيذ خارطة الطريق ومواجهة المحاولات الاسرائيلية لتهويد القدس وجعلها مدينة مغلقة بالمستوطنات.. كما ناقشوا قضية كارثة تسونامي ومساهمة الدول الاسلامية لدعم الدول المتضررة من هذه الكارثة. وأكد بخيت في هذا الشأن أن الدعم الإسلامي لهذه الدول كان حاضرا بقوة حيث قدمت الدول الاسلامية مساعدات بقيمة مليار ونصف المليار دولار لمتضرري كارثة سونامي معظمها لاندونيسيا.. لافتا إلى انه جرى الحديث عن مشروع رعاية الأطفال المتضررين من كارثة تسونامي حيث يوجد اكثر من 35 ألف طفل يتيم او مشرد جراء هذه الكارثة في اندونيسيا وسيرلانكا وجنوب الهند.. مبينا ان المنظمة فتحت حساب لدعم هذا المشروع في البنك الاسلامي بجدة. وتطرق خلال رده على أسئلة الصحفيين إلى قضايا الإرهاب باعتبارها من القضايا الهامة المقلقة لأمن الدول الإسلامية بالإضافة الى قضية أمن الدول الإسلامية ودور المنظمة الإسلامية حيال هذه القضايا.