أعربت منظمة المؤتمر الاسلامي عن قلقها واستنكارها لأعمال العنف والإرهاب في العالم والتي تزايدت في الآونة الاخيرة وتعاظم خطرها على الامن والسلم العالميين . وأكدت المنظمة في بيان صحفي وزع اليوم ان قتل المدنيين الأبرياء أمر يتنافى مع كل الشرائع السماوية والاعراف والقيم الانسانية وحتى القوانين الوضعية . وأوضح البيان ان الدين الإسلامي يقف من هذه الجرائم موقفا يتسم بالصرامة بإعتبارها من باب الفساد في الارض الذي خصه الدين الإسلامي بأقصى العقوبات الزاجرة لكونه من كبريات الفواحش التي تستوجب العقاب الرباني في الآخرة . وأشار البيان إلى أن الوضع الحالي يتطلب من الجميع التكاتف والتآزر لمناهضة هذه الظاهرة التي تسيئ إساءة بالغة للإسلام ولإستئصال جذورها ومسبباتها . ولفت البيان إلى ماقامت به المنظمة من إجراءات لمحاربة هذه الجرائم بإصدارها مدونة سلوك إسلامية في هذا الشأن ووضعها لإتفاقية لمناهضة الارهاب دخلت حيز التنفيذ .. مناشدا الدول الاعضاء بالمنظمة بتطبيق بنود هذه الاتفاقية بكل حزم وصرامة حفاظا على ارواح الأبرياء وصونا لسمعة الاسلام والمسلمين ومصالحهم في العالم . سبا