مشيرة الى انه في عهد الراحل الكبير وبفعل وفضل تلك النقلات والتحولات الكبرى في العلاقات أمكن للبلدين الشقيقين والجارين تحقيق الإنجاز التاريخي ممثلاً في حل المشكلة المزمنة عن طريق الحوار وقاعدة «لا ضرر ولا ضرار». وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي بعنوان فقيد الامة, "وبقدر ما هو الألم شديد على الفقيد الراحل يكون الأمل قوياً في الرعيل القادم كخير خلف لخير سلف في المضي بمسيرة التقدم والازدهار التي شهدها الشعب السعودي الشقيق في عهد الملك الراحل ، خاصة وأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز هما من خبر فيهما الجميع الإرادة والعزيمة وكانت لهما بصماتهما وإسهاماتهما المشهودة في كل ما تحقق لبلدهما الشقيق خلال الفترة الماضية ، بل أنهما اللذان شكلا ركنين أساسيين من أركان النهضة التاريخية التي تحققت بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز حيث كان لكل منهما دوره الفاعل فيما صارت عليه السعودية من واقع ومكانة وريادة على المستويين العربي والدولي.