وأكدت في هذا التقدير ينم تماماً على أن الملك الراحل يحتل مكانة كبيرة في قلوب اليمنيين والعرب والمسلمين. واستدركت الصحيفة بقولها: أن ما يخفف من ألم رحيل الملك فهد هو خلفه الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عهد الجميع فيه الرؤية الثاقبة والفكر المستنير والمواقف الشجاعة في الدفاع عن قضايا الأمة وتضامنها ووحدة كلمتها ليكن خير خلف لخير سلف , مؤكدة أن قناعة ذاتها لمسها الجميع منه وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيال كل ما يتصل بتعزيز العلاقات اليمنية السعودية وبما ينتقل بهذه العلاقات من الجيرة إلى واقع الشراكة امتداداً لكل النجاحات التي تحققت خلال الفترة السابقة. وأكدت أن البلدين الشقيقين يملكان الإرادة الواعية ويتسلحان بالإيمان الصادق بأن كلاً منهما يمثل سنداً للآخر خاصة بعد أن فتحت معاهدة جدة أمامهما آفاقاً رحبة للانطلاق نحو المستقبل الأفضل المزدهر بالمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة التي تصب ثمارها في تحقيق الرخاء والنماء للشعبين الشقيقين اللذين تجمعهما وحدة المسار والمصير الواحد.