ثمة تفكير يراودني وربما يكون قد راود الكثير منكم... ترى الى اين سيصل اليمن !! الحالة بحق مزرية قاتمة الظلام تتخفى فيها النوايا وقد انقسمت العاصمة الي نصفين متناحرين تتساوي فيها مكامن الضعف وتتجلى فيها القوى .. الحصبة وملحقاتها تخصع لحكم قبلي استوطن الانسان اليمني وأسقاه الحنظل وخوف يسرى بالجسد ولبسه منفردا دونا عن جيرانه .. و على نفس الشاكلة ولكن بحلة مزيفة اغتصب ( الدستور ) الارض وانتزع الكرامة وقتل الهمة وكسر كل مجاديف الامل في السمو والارتقاء بحياة افضل وجعلنا حفاة عراة نتضرع عند كل مخرج فيه بصيص ضوء للشرود نحو الا يمن والأجمل والأامن ( الغربة ) نرتمي في احضان الوجع خوفا من هادم اللذات ( الموت ) بفعل الجوع المحقق ... على مدار 33 سنة لم ينتج لنا الحكم سوى ( خيلت براقا لمع ) زامل هكذا يسمى في اليمن عبارة عن حركات بسيطة تؤدى بشكل جماعي قد يحسن اجادتها صغيري ايهم ابن الثلات سنوات .. وقد اسهب كثير في الحديث عن هذا الزامل الرئيس نفسة حينما قال ل عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحفية القدس العربي انه هو من اخرج هذا الزامل وبعد ممات المخرج فريد الظاهري رحمة الله عليه أخرج علي عبدالله صالح فعاليات خليجي 20 ... وكانت "توبة ان كنت اعملها تاني" للخليجيين حول اقامة اي فعالية مستقبلية على الأرض اليمنية... كان وساما للفشل وبجدارة. مسيرة عطائه الفعلي على ارض اليمن لتنجب اخيرا بما يسمى المجلس الوطني رغم ما تردد عبر وسائل اعلام الخصم ان هناك شخصيات قد حشرت اسماءها بين اعضاء المجلس دون علمهم ... في محاولة من على صالح لوأد المجلس الوطني فقد جمع ثلة من الاشخاص حضروا أمام كاميرات للإعلام الرسمي كعادتهم يقادون الى الصلاة والمجالس فقط للعرض والهنجمة بعد ان اوهمهم الرئيس انة لريما قد يسلم زمام السلطة لهم هربا من ان تكون في الغد القريب بيد بيت الاحمر شركاء الفشل بالامس و الد اعداءة اليوم السعودية وكعادتها فان سياستها لا تروق لأحد منا على المدى القريب والبعيد وخاصة حينما تدس منخارها في كل صغيرة قبل الكبيرة في اليمن .. وضمن سياسيةالتوغل في عمق الجسد اليمني فقد بدات تعلب على خط النار( الجنوب) في طرح مشروعالكونفدرالية كبديل رئيسي للوحدة اليمنية في محاولة منها لسلخ جزء كبير من المنضوين تحت ما يمسي بالحراك الجنوني عن المجلس الوطني لاحداث نوع من التشقق والتصدع بين صفوفه ..... وعلناً وعلى الملأ ايضا يعطى الرئيس اليمني الضوء الأخضر كدعم وتثبيت موفق من قبل حاضنته في منفاه الصحي ليعطي خطابه من على أرضها يقزم فيه خصومه وبدون استحياء ليلصق كل التهم الموجهة ضده من قتل وتخريب وفساد على مدار 33 عام جزافا وزورا في مرمى الثورة وشبابها الصابرين المتصابرين في انتظار اشراقة شمس الحرية التي اجهضت منذ عام 1978.