الرئيس هادي يوجه بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في حادث تفجير سيارة مفخخة امام مبنى وزارة الدفاع,الرئيس هادي يعقد اجتماعا خلال زيارته لمبنى وزارة الدفاع في ذلك وبعد ساعات من الانفجار. الرئيس هادي لايعلم او قده يعلم ان الخطر كامن في العاصمة منذ جريمة السبعين في ذكرى الوحدة اليمنية,ويعلم بعد الحرب التي خاضها ضد القاعدة في أبين أن العاصمة ومحيطه الرئاسي مستهدف,ويعلم ان الخطر قادم من عدة جهات . اليوم هذه الجريمة باقتحام مشفى العرضي التابع لوزارة الدافاع وقتل اكثر من 50 وإصابة اكثر من 100شخص, قد لايتوقعها الرئيس المنتشي والسادر في غيه ان هذا الطعم الذي قد يقضي على آخر أمل في مؤتمر الحوار الوطني. كثيرون يتخوفون من انفلات الامور الى ماهو أبعد من ذلك وعندهم حق ....ان تخترق العاصمة او المركز أمر يبعث على القلق ولابد من الحزم في اتخاذ الاجراءات الصارمة . على الرئيس هادي ان يعترف بفشل الحكومة أول الأمر قبل ان يأمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة تتوه في سراديب القضايا القديمة وينتهي الأمر عند هذا الحد. لقد كنت من ضمن المؤيدين للرئيس هادي واعلم ان تضييقا خانقا يمارس ضده حتى يفشل ,لكن هادي ساعد في ارساء دعائم الأعداء وتمسك بخيار الدعم الاجنبي الذي طمئنه بالتمديد ....والتمديد وان كان لامفر منه في ظل هذه الاوضاع الا ان عليه اقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة . الاخبار تقول ان تنظيم القاعدة نجح في اختراق الاجهزة الأمنية حسب صحيفة "نيويورك تايمز" ان الملسحين يرتدون البزة العسكرية او الزي العسكري مع ان المعروف في صنعاء ان من السهولة بمكان لو الاختراق المقصود به البزة العسكرية ,وفي ظل وضع غير مستقر كاليمن الحصول عليه. يبقى لايوجد لدينا بارقة أمل باستقرار الوضع الامني في ظل انفلات الامور الا اذا ضرب بيد من حديد واستقدام كاميرات في الشوارع والاماكن الاستراتيجية والحيوية ورصد كل التحركات ,اوتشكيل حكومة جديدة على وجه السرعة.