في الجنوب شعب صاحب قضية عادلة ولكن السير نحو اﻷنتصار لها ليس متحرر بل تعيقة اﻷطر التي ارتضيناها ﻷنفسنا فمثﻵ ايماني( بعدالة القضية )ﻻيفوق عواطفي مع حزبي او اتجاهي ومناطقيتي وهذا موروث انتجتة المراحل السابقة و بكل وضوح اذا اتخذ حزبي اورئيسي اوشيخي اومرجعيتي قرار اباركة واتعاطف معة مع ايماني بأنة ﻻيصب في مصلحتي كمواطن ولايحقق الهدف الذي احملة اي اننا لم ننضج بعد وندعي دولة مدنية في ظرفآ كهذا !! لماذا؟ ﻷن السياسيين في الطرف اﻷخر يجيدوا مصادرة ارادتي من خﻻل استقطاب المسئولين عن تلك اﻷطر التي نتواجد فيها ونصبح اسراء جميعآ في سجن المصالح اﻵنية اين موقعي ؟ وان كابرت و لم اسئل سأبقى اطرد سراب الوعد المؤجل !! لهذة اﻻسباب تمر الفرص تلو اﻷخرى ونحن اسراء صراع اﻵرادات المصلحية المختطفة والمرتمية في احضان خصمي وهكذا تستمر الحكاية فرص نصنعها ونجيد التنافس على اضاعتها !! ماهو الحل؟؟؟ نطرح الحل ونامل ان نختطف الفرصة الحالية!!! هو ان يكبر الشعب الجنوبي بحجم الوطن وقضيتة ويحرر ارادتة من اﻷطار الذي يتمترس خلفة بل يحتضن المسؤل عنة ويحررة من احضان الطرف اﻷخر وهذا فية صعوبة نوعآ ما ولكن يمكن ان نتجاوالصعوبة اذا ضاعفنا تلك المصلحة للمسئول عن كياننا وضمنا استمرارها او غفرنا لة ماسبق حتمآ سيأتي تلقائيآ وستكون ارادتة اكبر ويستشعر واجبة نحو شعبة الذي غفر لة واحتظنة وسيكون في المقدمة نحو تحقيق الهدف العام وسيكون التنافس على توظيف هذة الفرصة لخدمة قضيتنا العادلة وحتمآ سيخسر الرهان الطرف اﻷخر ويصبح اﻷبتزاز من ناحيتة امرآ غير مجدي !! فليكن الجنوب اكبر من صراع اﻵرادات و المصالح وقلوب ابنائة اكبر لكم في ابناء تعز حكمة ليس لهم اي اطار ينادون بة اﻵ الدولة المدنية وهذا مالم يتحقق مع ابناء شمال الشمال ويواجة خصمهم صعوبة في مسك مسئول عن اطار معين كي يشتري ارادتة وهدفة ﻷن الشعب ينبض بهدف غير مأطر في كيانات متعددة كما يوجد عندنا وﻻيتمترسون اﻻ خلف ثقافة معينة هي دولة مدنية آمنة مطمئنة ينعم فيها الجميع بعيدآ عن دولة العصابات والمليشيات المسلحة ثقتي بأنهم سيصنعوها ﻷنهم احرار يجب ان نساندهم ونتحالف معهم فكونوا ياابناء الجنوب احرار كي تصنعوا دولتكم المدنية المنشودة !!