في ظل الأوضاع التي يشهدها الوطن العربي والإسلامي من حرب وتصارع وخراب وتدمير لكل مقومات الحياة، وفي ظل التخاذل العربي الواضح والمرير، وتآمر الحكومات على شعوبها في نهب ثرواتهم وتقاسمها مع دول الغرب من اجل تأمين الحماية لها وبقائها في الحكم وايظا قيامها بتنفيذ مشاريع تلك الدول الداعي الى نشر الفوضى والإرهاب والاقتتال في المنطقة والقيام بتقسيم المنطقة الى طوائف ومذاهب وعرقيات، - يأتي هذه المشروع في سياق تآمري لبقا الوطن العربي تحت الهيمنة الغربية وتظل الشعوب العربية في حالة فقر وجوع وجهل وتخلف حتى يسهل نهب ثروتها بدون اي عنا او مقاومة، - نلاحظ اليوم القاعدة وولدها داعش الذان تحصلا على مصباح علا الدين ومغارت علي بابا وبساطة السحري في امتلاكهم احدث الأسلحة والمعدات وعلى قدرتهم الجبارة بالقتال وفي التواجد بأكثر من بلد بنفس الوقت هاهم اليوم تم تحويلهم الى المنطقة العربية وسط تأييد ودعم حكومات عربية غير مباليه بذلك ، السؤال الذي يطرح نفسه هنا: الى اين يتجهة واقع ومستقبل الوطن العربي ؟؟ نقول في ظل قيام نقل اللعبة المخابراتية، الحرب على الإرهاب القاعدة و ( ابنائها )من أفغانستان الى الوطن العربي وتمركزها في العراق وسوريا ونشر مجموعات منها في اكثر من بلد عربي نقول ان المنطقة سوف تتحول الى ساحت حرب وأنها ستشهد حروبا وصراعات وقتل وإرهاب وتعذيب وتشريد للسكان وتدمير وتخريب لكل البنا التحتية والفوقية، وسوف تعيش المنطقة أسوء مراحل حياتها وسوف تهدم كل الدول العربية حتى تلك الدول التي تحس انها في منئا ومأمن من وضع جيرانها من الدول التي تم تدميرها حتى وان تم طمئنتها من قبل محرك اللعبة،( القاعدة ، داعش وأخواتها ) لعدم مساسهما وتامين سلامتهما، سوف تذوق ويلات المنطقة وتدخل ضمن الجدول المرسوم وتنال نصيبها من الخراب والإرهاب، وعليها إلا تتوقع الأمن والأمان حتى وبرغم شراكها بذلك المخطط التدميري والتشتيتي لبعض دول المنطقة ودعمها ومساندتها في كل شيئ بالمال والعتاد والعدة لكنها سوف تنال نصيبها من الخراب، وكما قيل في المثل الشعبي ( قد اُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض) ففي ذلك الوقت لا ينفع الندم والحسرة على ما قد مضى، فقد فات الأوان ووقع الفأس في الرأس. ومن هنا نرجو من تلك الدول العربية ،ان تجعل مصلحت المنطقة وأمنها واستقرارها من أولوياتها لان أمن واستقرار شعبها او دولتها متعلق بأمن واستقرار الدول الشقيقة والمجاورة لها والمنطقة.