تتصاعد أعمال العنف والإرهاب في مدينة تعز وتتعاظم خطورتها يوماً بعد يوم في وسط المدينة، وتتزايد بشكل مخيف يقلق المواطنين الأمنين الذين لاعلاقة لهم بالصرعات المسيسة ، ويشق الصف وتماسك المجتمع المدني للمدينة، وذلك من خلال معركة مجهولة من خلف جدران سوداء تلتهم قادة وافراد الجيش في تعز، عبر شبكات خبيثة جيش لها عديمي الإحساس والضمير الانساني، لبث سمومها وخُبثْ أعمالها الجبانة في كل المناطق المحررة من المدينة، من أجل تقويض الحراك الشعبي المتوازي بتطبيع الحياة، وإعادة تفعيل المؤسسات، الا أن الحقد الدثين الذي يكن في عقول غوغائية تحاول بكل قوتها زعزعة حريه المواطن وتوقيف عجلة التنمية المتوقفه اصلاً بسبب أعمالهم من أجل إبقائها في حالة خمول لا تخدم المواطن وإنشاء حالة من الكراهية بين المواطن والمسؤل، وعدم الثقه بهم وتذمر وخلق نوع من الامبالة إتجاههم والقبول بهم والوقوف بجانبهم، وهذا ما يريده بلاطجة المفصعين كما يسموهم ، نعم لقد أوجعتهم جهود السلطة المحلية في المحافظة بخطواتها التي تخطوها لي إعادة المنشآت الخدميه الي مجراها بأدواتها البسيطة، نعم أوجعهم إنتشار الشرطة العسكرية ذات الطابع الحضاري الذي تقوده من خلال برنامجها بتثبيت الامن ومحاسبة المتربصين بأمن المحافظة. فخرجوا أصحاب القيم الكريه التي ضاقت بهم شوارع المدينه بأعمالهم من جحورهم يعترضوا طريق الدوله التي ينشدونها أبناء الحالمه، فبثوا أحقادهم من خلال الاغتيالات وزعزعة الأمن من أجل إفشالها. الا إنهم سوف يفشلون بعامالهم الدنيه ذات الطابع الرخيص الذي تخدم اعداء الحالمه، إذاً نقول لهم إن ما يقوموا به من عنف متوارى عن الأنظار بإعمال جبانه ماهي الا فقاعات قبل ذوبان جليدهم النتن على سواعد الشرفاء من ابناء الحالمه، نعم كل هذه الاختلالات ناتجه عن تساهل السلطه المحلية وعدم محاسبة مثيري الفوضى والمتربصين في السابق فتركتهم يفعلوا ما يريدا، وكذلك بعض المتسلقين بصف المقاومه كمظهر خارجي يتوارئون عن الأنظار بإسم المقاومة وإنشاء كيانات خارجة عن هدف المقاومة الذي نشئت من أجلة، وذلك برسم خطط أسيادهم وتفيذها لتقويض الهبه الامنية ذات الحس الوطني، بإخراج مثيري الفوضى من الاسواق الذين يجبون إيراداتها، لتنفيذ مخططاتهم الرخيصة إتجاه المحافظه وإبقائها تحت خط الفوضى الخلاقة والوصايات الخارجية تحت إملاءت تاتيهم من الغرف المغلقة ذات الطابع المظلم ، وهذا مايحدث فعلاً من أحداث تستوجب بحزم الوقوف في وجهه هذه الأفاه التي تنشط بشكل متسارع، تغتال من تشاء باي وقت تريد وبكل سهولة، إذاً من يقف خلف هذه الأحداث ومن المستفيد من كل هذه الأعمال الإجرامية، التي تعيدنا الي عصور غوغائية بعيده عن النظام والقانون وعن المساواة والمواطنة المتساوية، تعيدنا الي عصر التشت والتشرذم الي الانقسامات الذي تشجع على إراقة الدماء بدون محسابة، فعلاً يريدوا كل هذا من أجل إرضاء أسياد كهوفهم الذين جندوهم عبيد لهم لتنفيذ مخططات يتقاظوا من خلالها دراهم ورجس من اوساخ ايديهم، شلت أعمالهم الذي تكاد أن تشيخ بالمحافظة التي لاتشيخ ولا تلين، نعم سوف تعود تعز اقوى من أفعالهم لأنها تستميد قوتها من خبث أفعالهم النكراء لتقف في وجههاء بكل حزم وقوة ونصر وشموخ ومن نصر الي نصر والحالمة في تعاضد متين بهمة أبنائها الذين حملوا هم مدينة باكملها.