لا شيء مستحيل مع العزيمة والإرادة .. فكثيرة هي المواقف التي كُتب لها الفشل بسبب افتقارها إلى أهم مكونات النجاح.. فمن العزيمة والإرادة تتولّد أهم المكونات مثل الصبر والثبات والاستمرارية , الجميع يريد أن ينجح في هذه الحياة ولكن قلة هم الذين يُكتب لهم النجاح بعد توفيق الله عز وجّل وهم أصحاب الإرادة والعزيمة.. منذ اليوم الأول لانقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وقف الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ضدهم واستطاع بالإرادة والعزيمة والتحدي وبالصمود والصبر والحكمة أن يفرق جمعهم ويشتت شملهم , وكان يمنياً شامخاً يعلوهم بهامته , ثابتاً مقداماً , كيف لا ! وهو الذي قال أنا من قوم لا يخضعون إلا لرب الأرض والبشر والطير والسماء , أما الانقلابيين كانت وجوههم مغطاة بالخزي والعار وعقولهم خرقاء , لان هذا حال المرتزقة دائماً الذين ليس لهم شرف ولا كرامة . إن العزيمة وقوة الإرادة هي أفضل طريقة اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي لمواجهة المليشيات الانقلابية , ووقف وجهاً لوجه في تحدي الظروف والواقع وبدا أكثر إصراراً في التحدي والتقدم , واستطاع بإرادته وعزيمته القوية الصادقة أن يصنع لنا المعجزات , فقد أنقذ فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الوطن من شرذمة المليشيات الانقلابية الإيرانية الذين دمروا الوطن واستباحوا الحرمات وسيطروا على مقدرات الدولة , كما واستطاع أن ينقذ اليمن ويكون شوكة في خصر الانقلابيين الإيرانيين وحلفائهم ملالي طهران ويوقف أمنياتهم وأمانيهم في إقامة مشروع "الهلال الشيعي" في المنطقة . لقد اثبت فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي لكل اليمنيين إن قدرته اكبر من أي شئ , وعزيمته وإرادته وإصراره هم أسلحته في مواجهة المليشيات الانقلابية , وبقى صامدا ومدافعا عن كل أبناء الشعب وضرب أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والصدق في أصعب الظروف , كما استطاع أن يدير شئون بلد في اشد الظروف تعقيدا واستطاع أن يدحر مليشيات طائفية أرادت أن تفرض سلطتها وفكرها المتطرف وأجندتها الخارجية على كل أبنا اليمن , وعليه فقد خطى خطوات متقدمة وحثيثة ومُخلصة للحد من انقلاب المتمردين الحوثيين بكل صبر وشجاعة وإقدام ومقاومة الخصم والتغلب عليه وتحمل صعاب الأمور والاستمرار على الصبر في الشدة , وكان عنواناً بارزاً للعزيمة والإرادة لكل اليمنيين , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.