لست من هواة المدح والنفاق ولكن رأيتة انسان ويستحوذ على صفات الإنسانية لم أكن اعرف شاهر سعد محمد صالح الحميدي نجل شيخ من مشائخ الحميدة باليمن قبل سفري للقاهرة .. فلقد عزمت السفر لعلاج حفيدي ايهاب وقررت أن اسكن مع صديقي وضاح ابن صديقي عبدة علي الحاج وكنت على علم بأنه والاستاذ العلم شاهريسكنان معا استقبلني بالمطار عمر شكري...وعند اقترابنا الشقة الواقعة بشارع فرعي من الفيصل بالجيزة سمعنا صوت شاهر يرد على التلفون ويقول انتظرونا ياجماعة لم نتمكن الخروج من الشقة المفتاح علق بالمغلقة.. صوت متحشرج وقلق فطلبنا منة أن يوصف لنا مكان الشقة بالضبط لنصل آلية فكان لنا ذالك فرمى لنا بالمفتاح من سابع دور(طابق) وصعدنا لة وبدئنا نفتح المغلقة بالدسميس حتى تمكنا من فتح الباب ورغم هذا الغصة كانت فرحتي لا توصف وانا اقابل الا أهيل و ضاح وسعادة اكبر بما رأيت من بشاشة ودماثة الأخلاق لا ابن سعد وكأنني حصلت على كنز ما اجمل قلبة وحنيته ومن الحظه الاولى اعجبني جدا مرحه وسروره وانشرح الصدرمتفتح الذهن وبقدر حبي لمصرام الدنيا جمعتني بها أحبة ومثل هذاالرجل الشهم النبيل فشاهر اسم جاء موافق لكل مايحوي هذا الاسم من مزايا فعلا شاهر سيف القلم والحب والصدق والبشاشه الرائعه لم ترى للكدر اوالهم مسلك عنده فقلت مردد كما قال لكل انسان يسر وعسر و هم وامل .مناقب كثيره بروحة الطيبه ،ويتضح لي اخيرا أن والدينا رحمة الله عليهما كان من اعز الاصدقاء سبحان الله كيف جمعتنا الأقدار بهذا الإنسان ..واشكر الحبيب عمر شكري.الذي استقبلني بسيارتة واكرمنا بأكبر المطاعم اليمنية بالغداء وبحفاوة الاستقبال وهو من تمكن من فتح الباب بمهارة عالية لة من القلب الف تحية وقبلة وبالمثل للاستاذ شاهر الصحفي المتميز ورفيق دربة القاضي الاخ والعزيز وضاح الحاج ..ودعواتكم لنا بالتوفيق والنجاح. اخوكم طلال حسن الصالحي 7فبراير2021م