يا ألهي كم كنت منتعشا وانا استمتع بجلسة جمعتني الصدفة بهم دون ميعاد مسبق .. وفي كوفي ليس بالعتيق بشار ع شهاب بمصر العروبة بحداثيين كحداثة أفكارهم ومكوناتهم الشخصية والثقافية و الفكرية والانسانية.. وسمو توجههم الاستقلالي رغم خلفيتهم أو جلهم لاي مسمى اي كان .. لكنهم قادة من الشباب اليمني ذات الانتماء الكوني وهو ما يهمني والمشبعين انسانية ووطنية ..تترأسهم الرائدة المجتمعية الاولى يمنيا وعالميا الإنسانة الممتلئة نبل وحكمة الدكتورة ٱمال الدبعي رئيس المركز الأوربي للمرأة ومناهضة العنف سفيرة السلام الدولي رئيسة المعهد الافريقي للسلام في السويد وهي ايضا الأمين العام لا إئتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام الذي يرعى هذا التحضير لا إقامة مؤتمر السلام اليمني بالقاهر الذي حضرة الاستاذ طة اليريمي الأمين العام للشؤون السياسية بالائتلاف والاستاذ فارس محمد الاسود الكندي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية( المشهور بفارس الكندي) القادم من ماليزيا بريطاني الجنسية والزميلين الاستاذ عيدروس احمد سالم نائب رئيس فرع تيار الصالح بمصروالاستاذ علي باوزيررئيس دائرة الشباب بفرع تيار الصالح بمصر .. تقول الدكتورة ٱمال ..يعتبر هذا التحضير النهائي لا إقامة مؤتمر السلام اليمني برعاية إئتلافنا وسنحترم كل الطيف وسنعمل بعيدا عن التعصب الدين والسياسي هدفنا وغايتنا السلام كل السلام لليمن.... ولا أخفيكم سرا..أني كنت ممتلىء فخرا واعتزاز وانا التقي بهذة الكوكبة الطيبة والاكثر من رائعة وهم يحملون فكرة ويضعون في هذا اللقاء اللمسات الأخيرة لقول كلمة الفصل المبين والمعني بإيقاف الحرب وزرع أغصان السلام باليمن ليجمع كل الأطياف بتماهي وباألوانهم وشرائحهم من اجل المحبة والسلام بروح تطوعية مرتفعة عن الضغائن والأحقاد ..السؤال الذي طرحوة بعد كل هذا الخراب (التدمير للبنية الاقتصادية والقيم والنسيج الاجتماعي) سيتعافى الوطن وننتصر لفكرتنا ..وصدى صوتهم الموحد يتردد بكلمة نعم نعم .. فاشبعو الفكرة مداولة على مدى أربع ساعات وخرجوا بنتائج مثمرة وقرار مصيري لسان حالهم يقول جميعنا يمنيين وان كنا نحن نمتلك جنسيات أجنبية ومن عدة دول أوروبية وحالنا المادي ميسور والطمأنينة والأمان والتأمين الصحي متوفر فوق حدود اللازم لكن يحزننا ما يجري في البلاد وعذابات للعباد لهذا لم ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق السلام في كل ربوع اليمن ولم نطمح لمنصب ولا نطلب من أحدا جزاء ولا شكورا ..ويأتي ردهم بالتحدي .ينبغي أن نصنعة نحن فإن لم نصنعة ونرتقي با إنسانيتنا ونحمي ناسنا في الداخل والخارج فمن نحن؟! كنت اول من أعلن انتمائي لهم وأدعو بصدق كل القوى الحية والخيرة والوطنية أن تكون سندا لهم وفي الأيام القليلة القادمة ستسمعون خيرا ولي عودة بالحديث عن تفاصيل شخصياتهم ونجاحهم في مكوناتهم وطبيعة أعمالهم في البلدان القائمين فيها والعائدين إليها .. ولا انسى هنا أن الجرح الذي شكونا منة جمعيا ولكل منا قصتة المؤلمة والدامعة هي ما تعرضنا لة شخصيا والوطن ارض وانسان من بشاعة وجرم تتار العصراو مايسمون بالحوثيين وما رسموة من خدوش في أجسادنا والوطن ..ومع كل ذالك فالجميع سيقول كفى عبث ..كفى حرب وحي على الحب حي على السلام. كاتب وناشط بمنظمات المجتمع المدني