في لقاء خاص في برنامج قابل للنقاش على قناة دبي الفضائية بث أمس , أجرته معه نوفر رمول عفلي ،قال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن مشروع قرار يجري بحثه الآن في مجلس الأمن الدولي وسيصدر قريباً يهدف الى دعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ,مؤكدا أن الإمارات والسعودية قد قدمتا مساعدات كبيرة لليمن الذي يعاني أزمة إنسانية حادة . وأضاف بن عمر يتضمن القرار فقرة واضحة تحمل تحذيراً لمن قد يعرقل إنجاح العملية السياسية، ورغم تقدم العملية السياسية وإنجاز حكومة الوفاق الوطني، إلا أن بن عمر قال إن هناك تحديات وعراقيل خطيرة يسعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ودول مجلس التعاون الخليجي على تجاوزها، وبين أن هناك دعماً دولياً للرئيس هادي وإجماعاً على ضرورة إنجاح المرحلة الانتقالية الثانية . وأكد أن الحل اليمني أساسه اقتسام السلطة عبر الانتقال السلمي وهذا ربما يقف في طريقه بعض الإشكالات الطبيعية خصوصاً في ظل وجود فرقاء. وأوضح أن الحكومة التي أنجزت عدداً من المهام المطروحة في الاتفاق عجزت حتى الآن عن إنجاز قانون العدالة الانتقالية حيث تم نقاشه في مجلس الحكومة لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق عليه وعزا بن عمر ذلك بسبب أن وزراء حزب المؤتمر رفضوا النص المقدم معرباً عن أسفه لذلك . وفيما يتعلق بالتحديات الإنسانية التي تواجه المجتمع اليمني في ظل الإحصائيات التي صدرت مؤخراً عن الأممالمتحدة وأظهرت أن 10ملايين يمني يعانون من سوء التغذية. كما عوّل بن عمر على المؤتمر الوطني الذي يمثل المرحلة الثانية من العملية الانتقالية وقال إنه يجب إشراك كافة الأطراف السياسية إلى جانب منظمات المجتمع المدني والحركات النسائية والمرأة. وأكد بن عمر أن المؤتمر الوطني سيعالج قضايا ذات طابع وطني وأولها القضية الجنوبية مشيراً إلى أن العملية السياسية لن تنجح إلا إذا كان هناك حل عادل لهذه القضية الا انه قال في حديثه عبارة مايسمى بالحراك الجنوبي الأمر الذي اثار حفيظة الكثير من ابناء الجنوب تجاهلا لمطالبهم ,حيث اعتبر ان القضية الجنوبية قضية مطلبية ارتفع سقفها ولم يحدد هذا السقف الا انه اعترف بأن الرئيس هادي استطاع في وقت قصير تحرير بعض مدن أبين من القاعدة وعول تواجد القاعدة في الجنوب الى غياب الدولة والى انتشار السلاح .