تداعيات أحداث مأرب،بعد مقتل نائب محافظ مأرب، الامين العام للمجلس المحلي جابر الشبواني، وعدد من مرافقيه. أندلعت مواجهات مسلحة بين قبائل عبيدة و قوات الجيش التي ينتمي إليها القتلى والجرحى،وقد أمر الرئيس علي عبدالله صالح بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية مطهر رشاد المصري للنظر في ملابسات الحادثة التي اثارت غضباً كبيراً في أوساط قبائل مأرب. ومن جهته نفت مصادر رسمية أن تكون طائرة أميركية نفذت الضربة الجوية في عملية أول من أمس رداً على مصادر محلية في مأرب أشارت إلى أن طائرة بلا طيار هي التي نفذت العملية بينما كان الشبواني في طريقه للقاء عدد من عناصر تنظيم القاعدة في مهمة وساطة لتسليم أنفسهم إلى السلطات الأمنية. وأكدت المصادر ان الغارة نفذتها مروحيات يمنية وأنه وقع خطأ في تنفيذ الضرب . ويشار الى اندلاع الأشتباكات بعد فترة وجيزة من الحادث بين قبائل عبيدة التي ينتمي إليها الشبواني وقوات الجيش وقالت الأنباء أن قذائف سقطت على مبنى المحافظة، وكان أن صدت قوات الجيش المئات من رجال القبائل حاولوا اقتحام معسكر الدفاع الجوي وقيادة المنطقة العسكرية في المجمع الحكومي في مدينة مأرب، بالإضافة إلى السيطرة على القصر الجمهوري بعد نشر عشرين دبابة في محيط القصر، قبل أن تقوم مجموعات أخرى بتفجير أنبوب نفط في منطقة كيلو 45 في منطقة عرق آل شبوان ومحطتي نفطة في مأرب . وسقطت قذيفة على مبنى البنك المركزي في المحافظة ما أدى إلى إحقراق أجزاء منه، وقال مصدر طبي في المستشفى العسكري في مأرب إن سبعة مواطنين أصيبوا جراء قصف عسكري بقذيفتين لسوق شعبي في منطقة الحصين، كما هاجم رجال القبائل أبراج الكهرباء التي تمد العاصمة صنعاء بالطاقة الكهربائية، ما أدى إلى وقف إمدادات الكهرباء لعدة ساعات. واستمرت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة طوال مساء أول من أمس وصباح أمس قبل أن تبدأ وساطات قبلية لاحتواء الموقف بعد تشكيل الرئيس صالح لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث، كما عبرت اللجنة الأمنية العليا عن أسفها للحادث الذي أودى بحياة المسؤول المحلي في محافظة مأرب وبحسب وكالة سبأ تعرض خط نقل كهرباء ( مأربصنعاء 400 كيلو فولت) التابع لمشروع محطة مأرب الغازية يوم الثلاثاء لعمل تخريبي من قبل عناصر تخريبية، ادى إلى توقف نقل الطاقة من محطة كهرباء مأرب الغازية إلى منظومة الشبكة الوطنية.