صرح مصدر مسؤول في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ردا على تصريحات البركاني لإحدى القنوات المحلية بما يلي: لم تعهد اليمن سياسيا بهذا المستوى من الوقاحة والغباء والطيش، والمصدر يتساءل عما إذا كان البركاني صائما أو حتى صاحيا أثناء حديثه للقناة حيث لوحظ توزيعه للتهم والشتائم بشكل غير مسبوق في تقاليد اليمنيين وأعرافهم وثقافتهم. واستغرب المصدر أن يأتي السباب والسفه من شخص يدعي انه شيخا يفترض فيه الوقار والحلم والاحترام واللياقة، بل و"مدنيا أيضا من رأسه إلى أخمص قدميه" كما ادعى البركاني في المقابلة سيئة الصيت. وفي حين لم يتورع البركاني عن الطعن في نسب أسرة يمنية عربية عريقة وهم بيت الأحمر الذين لم يشفع لهم نضالهم وتضحياتهم الجسيمة عبر العهود وفي سبيل الثورة والجمهورية والوحدة التي جعلت لأمثاله صوتا مسموعا ولو نشازا، فقد اخرج الإصلاح والإخوان المسلمين من دين الإسلام وكفرهم وهو الذي "يرقد " عن اداء صلاة الجمعة كما قال ذلك بنفسه في المقابلة ذاتها. وعلل المصدر أسباب تطاول ووقاحة البركاني برغبته في الحصول على نصيب اكبر من الأموال التي استولى عليها سيده المخلوع من ثروة الشعب بعد أن أوصدت حكومة الوفاق في وجهه الخزائن التي اعتاد المخلوع فتحها له مقابل الأعمال والسفاهات والسباب التي يترفع غيره عن القيام بها.