إغلاق مطار "بن غوريون" يدفع الصهاينة للمغادرة برا .. هربا من الموت!    كندة: «ابن النصابة» موجّه.. وعمرو أكبر الداعمين    لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي    مجلس الوزراء يشدد على مواجهة تدهور العملة للتخفيف من معاناة المواطنين    فعالية ثقافية للهيئة النسائية في الأمانة بذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي    حدود قوة إسرائيل    مانشستر سيتي يفوز بثنائية على الوداد في كأس العالم للأندية    حجة .. إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية في مديرية المحابشة    عدن بين الذاكرة والنسيان.. نداء من قلب الموروث    الرئيس المشاط لأهالي غزة: "نصر من الله" سترونه قريبا    الرئاسة تحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراعات إقليمية مدمرة    اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم    رئيس الوزراء يناقش نشاط وزارة الشئون الاجتماعية والوحدات التابعة لها    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    روسيا تحذر أمريكا من مساعدة تل أبيب «عسكريا»    انتقالي شبوة يتقدم جموع المشيعين للشهيد الخليفي ويُحمّل مأرب مسؤولية الغدر ويتوعد القتلة    رسميا.. برشلونة يضم خوان جارسيا حتى 2031    الأطراف اليمنية متخادمة مع كل المشاريع المعادية للمنطقة    البيضاء : ضبط ستة متهمين بجريمة قتل شاب من إب    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 19 يونيو/حزيران 2025    مأرب.. مقتل 5 اشخاص بكمين استهدف شاحنة غاز    السفارة الروسية في "إسرائيل" توصي رعاياها بمغادرة البلاد    وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران.. اختفاء حاملة طائرات أمريكية خلال توجهها إلى الشرق الأوسط    مدارج الحب    طريق الحرابة المحمية    واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا    أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن    صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا    بن زكري يقترب من تدريب عُمان    عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا    شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة    موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب    بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية    شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات    الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية    ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    صنعاء .. التربية والتعليم تعمم على المدارس الاهلية بشأن الرسوم الدراسية وعقود المعلمين وقيمة الكتب    وجبات التحليل الفوري!!    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    اغتيال الشخصية!    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسعودي: الإعلام ليس في مستوى اهداف الثورة الشبابية ولم يؤدي دورة
نشر في سما يوم 08 - 12 - 2012


اجرى الحوار: علي احمد مرعي
من خلال موقعكم كنقيب للصحفيين.. كيف تقرؤون الدور الاعلامي بعد ثورة الشباب؟
بعد ثورة الشباب حقيقة يمضي الاعلام بشكل مختلف نوعاً ما عما كان عليه و حتى الآن لم يصل الى المستوى المطلوب، بحيث يلبي تطلعات السامع والمشاهد والقارئ معاً ونحن مع من يقول ان الدور الاعلامي لم يكن على مستوى الحدث الذي حصل في العام الماضي سواءً في الداخل او الخارج وكذلك لم يحقق اهداف ثورة الشباب في المقام الاول، لكن دعني اتوقف عند هموم الشباب بل الناس جميعاً وتضحياتهم الغالية التي قدموها في سبيل انجاح الثورة السلمية، فعلاً احدثوا بنضالهم شيئاً لم يكن في حسبان الكثير من الناس ولا بحسبان شريحة واسعة من ابناء الشعب في تلك الفترة.. ولكي ننصف.. الاعلام الرسمي كان ملتزماً بالدور الرسمي ولم يتعاط بشكل جدي وحيادي مع الجانب الآخر.. كما كان ايضاً الاعلام الحزبي ملتزماً بالدور الحزبي.. لذلك يجب ان نكون صريحين ونقول ان وسائل الاعلام لم تكن بتلك الصورة التي من المفترض ان تكون عليها، ولهذا نحن نأمل من مختلف الوسائل الاعلامية ان تمارس ادوارها الرائدة والمعبر عن هموم المواطن والواقع بكل ابعاده السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية والبيئية .. بمعنى اخر عندما يكون الاعلام قريباً من حياة الناس سيعكس نجاحاً ملموساً وسوف يشجع المجتمع على التعاون معه في قول الحقائق او فعلها وهذا سيعطي دوراً رقابياً فاعلاً يلبي اهداف ثورة الشباب وكذلك سيضع البدائل من خلال الخطوات التي سيحددها او يرسمها.. بعض وسائل الاعلام غيرت في الخطاب الاعلامي والبعض توقف عن الممارسات السابقة من خلال خطابه والبعض الآخر مازال على الخطاب السابق ونحن نحترم التعدد في طرح القضايا ومناقشاتها وتحليلها وإبداء الآراء ووضع التصورات ولكن يجب ان تكون بحيادية ومصداقية وبدون تهميش الآخرين او تضليلهم بمعلومات قد تخلق خلافاً بين فئات المجتمع وهذا غير معقول وانا كنت اقول ومازلت ان النقد مطلوب بلغة الحوار، وخلاصة القول الاعلام لم يصل الى التغيير الذي نتمناه و يضع اليمن على بوابة التحول الى الدولة المدنية الحديثة الموحدة.
الاتحاد الدولي
يقال ان النقابة منذ الانتخابات وحتى الآن لم تحقق شيءً لاعضائها.. الى اي مدى صواب هذا القول؟
هذا السؤال قد تفهم الاجابة عليه بأننا نمدح انفسنا وهذا ما لا نريده وانما من الضروري الاجابة عليه بصراحة وصدق، قد اختلف مع من يقول ذلك بشيء واحد قل رأيك انت حر ولكن يجب ان تكون منصف في القول دون غيره ولا داعي ان تسلبني بل من الخطأ ان تسلب حق الآخرين مما يستحقونه ولايحق لاحد ان يمارس نوع من الاجحاف في حق الزملاء، قد يكون هذا القول هو مكايدة لاكثر اما الواقع فيحتم علينا جميعاً قوله حتى يعلم الآخرين ما قدمناه خلال الفترة السابقة وحتى هذه اللحظة، اذا قلت ان النقابة حققت مالم تحققه في تأريخها منذ نشأت، النقابة نفذت برنامج تدريبي غير عادي في مختلف الجوانب منذ 2009وحتى2012م، اقول مثال -وليس كل شيء- عقدت النقابة 440 فعالية استهدفت شريحة كبيرة من الاخوة الصحفيين استفاد منها 823 صحفياً وصحفية كما نفذت النقابة مع الاتحاد الدولي العديد من الدورات التدريبية كالسلامة المهنية و دورات في المفاوضات الجماعية وكانت قد شملت لمختلف الفروع في المحافظات، ايضاً النقابة قدمت 242 تأشيرة عمرة في 2010وحتى 2012م.
كما قدمت 200 تأشيرة حج في هذه الفترة وهناك دورات في جوانب عديدة في الجانب القانوني وفي الجانب المهني وفي جوانب أخرى، وتلك الدورات التي قدمتها النقابة للاخوة الزملاء في المؤسسات الاعلامية منها في الداخل ومنها في الخارج.. مثلاً في القاهرة فقط اكثر من 4 دورات، وعلى الجميع ان يعرف ان النقابة تعمل جاهدة من خلال العلاقات الداخلية او الخارجية بينها والجهات الاخرى.
. بمعنى اخر الجهات الداعمة ليس مفروضاً عليها ولكن بالسعي والمحبة والتواصل مع الجهات الخاصة او الحكومية نحصل على هذه الخدمات اضافة الى ذلك النقابة حققت شيءً كبير في الجانب الصحي منه مجاناً ومنه بشكل تخفيض.
كما تعمل النقابة الآن على تأسيس صندوق الضمان الاجتماعي وله رصيد في البنك، صحيح ان المبلغ صغير لكنه جيد كبداية وفي جانب الحريات وقفت النقابة مع منتسبيها في كل الميادين في كل الحالات وهذا واجبها ولم تتراجع او تضعف وواجهت بدافع المهنية دون التعصب لزميل دون الآخر ورصدت الحالات الانتهاكية التي تعرض لها الصحفيون في كل الحالات خاصة عام 2011م، فقد تزايدت حالات الانتهاك على 340 حالة غير السنوات الاخرى وكل الزملاء يعرفوا اننا وقفنا مع كل قضية تعرض لها الصحفيون او قنوات او صحف وحشدنا خلال الاحداث الدعم الداخلي والخارجي وجعلنا الاتحاد الدولي والعربي يتابعان قضايا الصحفيين اليمنيين بنوع من الدقة الحرص الشديد، ونحن لم نتوانا يوماًعن أداء دورنا في هذا الجانب، صحيح ان القضايا كانت ضد الصحفيين كبيرة وكثيرة لكننا وقفنا جميعاً ووقف الزملاء معنا..
ايضاً عملت النقابة على توسعة قاعدة العمل النقابي من خلال اللجان النقابية في المؤسسات الصحفية ووقفنا مع الصحفيين، والى جانب ذلك الصحف التى تعرضت للانتهاكات سواءً الحزبية او الصحف الحكومية وسبتمبراحد الصحف التى تعرضت للضغط الشديد والزملاء الذي فيها كانوا لا يمتلكون اطار معين لطرح قضاياهم وانت بل كل الزملاء الصحفيين شهود على ذلك اضافة الى ان النقابة ولاول مرة ان أوجدت تحالفات اجتماعية داعمة بمثابة هيئة وطنية وهذا بفضل التواصل الذي جعل تلك التحالفات قائمة لخدمة المهنة الصحفية واشترك فيها العديد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالرأي والرأي الآخر وقضايا النشر والحقوق وقضايا الفكر كما اشتركت فيها الفعاليات الاجتماعية اضافة الى هذا الكم اشترك فيهاالمحامون والادباء والقائمة طويلة لسرد ما قدمته النقابة ونحن لم نحصركل ماعملته النقابة بل حاولنا نرد فقط على من يقول ان النقابة لم تقدم شيء.
الاحترام المتبادل
ما الصعوبات التي واجهت النقابة أثناء تأدية مهامها؟
لا توجد صعوبات كبيرة وقفت امام النقابة او امتنعت عن التعاون معها.. لكن هناك بعض الصعوبات الأساسية التي نواجهها في العمل النقابي مع اختلافها تتمثل في الجانب المادي الذي يقف دائماً حجرة عثرة،بينما الجوانب الأخرى مثل المؤسسات الحكومية والخاصة لا تواجهنا اي إشكالية بل وجدنا نوع من الاحترام المتبادل نستطيع من خلاله ان نقدم الخدمة بكل سهولة اما اذا واجهنا اي تعسف لنا موقف حازم بدون شك.
التوصيف من الاولويات
ما مصير التوصيف الصحفي.. وما العوائق التي واجهتكم في استكمال وضعه؟
الآن نحن في صدد متابعة التوصيف الذي اصدر به قرار من رئاسة الوزراء وقد ناقشناه في آخر اجتماع ولم نهمل متابعته مع الخدمة المدنية.. خلينا نكون دقيقين في الكلام كانت متابعتنا في البداية على الجانب الواضح والمحدد في القرار المتعلق بالعلاوات لانها مفصلة وواضحة بالمسميات الوظيفية بالتحديد الرقمي في المبالغ والمساءلة كانت خالية من المشاكل اما التوصيف الذي نحن بصدد متابعته أؤجل من الجهات المسؤولة في بدايةالامر وتأجيل استكماله كان بسبب الظروف الصعبة فقالت الخدمة المدنية خذوا العلاوات الآن، وفي العام القادم سوف نطبق قرر التوصيف وفي العام القادم جاءت احداث الثورة 2011م، وتعطلت المتابعة نظراً لوضع البلاد.. والآن علينا ان نتابع الخدمة كي نصل معهم الى صيغة واضحة لتنفيذ ذلك القرار، قد تطول بعض الشيء لكننا مهتمين ومتابعين والامر مسألة وقت لااكثر ونحن بصدد تشكيل فريق من مجلس النقابة ومن اللجان النقابية لمتابعة الموضوع بل لتطويره وهذا سيكون غير المتفق عليه بحيث يكون الاتفاق خطوة باتجاه الكادر الخاص بالصحفيين.
أراضي الصحفيين
ماذا عن اراضي الصحفيين التي اعلن عنها في السابق؟
صحيح حصلنا على توجيهات في الماضي على الارض واخذنا وقتاً في مناقشاتها لمن تكون او بمعنى ان نتوصل الى قائمة كاملة بالاعضاء الذين ستوزع عليهم الاراضي ونغلق القائمة بحيث تكن قائمة مفتوحة، واستمر اعضاء المجلس في النقاش وقلنا ان هذه الاراضي تقتصر على الاسماء الموجودة في النقابة حتى تاريخ الحصول على العضوية، وفي تلك الفترة كان هناك بعض من الصحفيين الذين تقدموا للعضوية من فترة طويلة ولم يحصلوا عليها ففضلنا ان لا نحرم احد سواءً المسجلين او المتقدمين للعضوية ولم يحصلوا عليها ونحن الآن بعد مااستكملنا طلبات للاعضاء الجدد سوف نغلق القائمة بحيث تكون هذه القائمة سليمة ومستوفية وتتيح الفرصة لكل الزملاء ان يحصلوا على الاراضي.. واحداث 2011م هي السبب المانع للمتابعة في تلك الفترة الا اننا نؤكد لكافة الأعضاء اننا سوف نتابع هذا الامر بجدية مع العلم اننا قدمنا بطلب إعادة امر توجيهي في الاراضي.
لجنة القبول مهنية
لجنة القيد في النقابة يقال انها تتعامل مع طالبين العضوية بنوع من اللامبالاة ولم تبت في ملفات المتقدمين.. صحيح قبل البعض من المتقدمين لكن البعض الآخر لا يعرفوا السبب في عدم قبولهم.. ما الصحيح في هذا الموضوع؟
كنت افضل ان يطرح هذا السؤال على اعضاء لجنة القيد- لكن استطيع ان اقول بكل ثقة وأمانة لجنة القيد تعمل بمهنية كاملة واعضاؤها حريصون على الملفات المقدمة للجنة القبول وهم مستوعبين نصوص النظام الاساسي للنقابة والذي يخص هذا الجانب.. اللجنة مكونة من اربعة اعضاء وهي لم تجتمع بصورة دائمة، تجتمع بتواجد الجميع او بوجود النصاب- وهذا الامر لم يكن دائماً حاضراً، احياناً يغيب هذا او يمرض احد الاعضاء مما يؤخر عملية البت في كل الملفات المقدمة لكن هذا لا يعفي اللجنة من تأخير اعلان النتائج كاملة سواءً الذين قبلت ملفاتهم وحصلوا على العضوية او الذين لم تقبل ملفاتهم، وعليها ان تبين الاسباب التي منعت قبولهم، اما ان تتعامل بنوع من اللامبالاة فالإهمال ليس من حقها وليس من حق مجلس النقابة وليس من حق احد على الاطلاق، احياناً يكون المتقدم قبول مؤقت بس ملفه ناقص هذا الامر يؤخر حصوله على العضوية لفترة حتى يستوفي كافة الشروط المنصوص عليها في النظام الاساسي للنقابة.. الا ان من واجب اللجنة اشعار المقبول او غير المقبول وعلى المتقدم ان يتظلم للجنة العضوية الاستئنافية اذا ظلم من قبل اعضاء اللجنة.
مشروع التعديلات
عرض على النقابة مشروع جديد سمي بالاتحاد.. من الذي كلف باعداده والى ما توصلوا؟
بعدالمداولات المستفيضة بشأن الوثائق التي ناقشها المؤتمر الرابع اقر المشاركون مقترح مجلس النقابة بإحالة مشروع تعديل النظام الأساسي ومشروع ميثاق الشرف الصحفي الى لجنة من اعضاء الجمعية العمومية برئاسة الاستاذ عبدالباري طاهر وعضوية كلاً من الاخوة سالم با جميل ومحبوب علي ونصر طه مصطفى وحمود منصر وصادق ناشر وذكرى عباس ومحمد قاسم نعمان ونادرة عبدالقدوس وعلي سالم اليزيدي على ان تتولى هذه اللجنةاعداد هذان الموضوعان في مدة اقصاها ستة اشهر وتقدم صيغة عن هذين المشروعين الى اجتماع استثنائي للجمعية العمومية لاقرارهما بعد ان يتم عرضهما ومناقشتهما مع الجمعية العمومية في المؤسسات الصحافية والاعلامية والصحف الاهلية والحزبية والفروع النقابية في المحافظات.
العيد ال45 لاستقلال جنوب اليمن عن الاستعمارالبريطابي.. كيف ينبغي ان نوجه فيه طاقاتنا لنتجاوز التحديات؟
نعم يجب علينا جميعاً ان استوعب النضالات التي قدمها اخواننا في الجنوب وفي مختلف الجبهات القتالية ذلك الموروث النضالي الذي افرز أولئك الرجال العظام الذين صنعوا لليمن تأريخاً ناصعاً وجسدوا من خلال ثلاثين نوفمبر الاستقلال وطرد المستعمر الى غير رجعة، ولكن يجب علينا ان نعترف اننا حررنا البلاد من الاستعمار و لم نحرر عقولنا من معاني التخلف في جوانب الحياة والتفكير في بناء وطننا الذي يستحق منا كل جهد وتوحيد الصفوف لنبذ الفرقة وصنع مستقبل اجيالنا وعلينا نتذكر ان الاخوة في الجنوب حرروا الأرض من قبضة الانجليز الذين اعتقدوا انهم قتلوا روح المقاومة عند ابناء اليمن في الشطر الجنوبي في تلك الفترة واعتقدوا ايضاً انهم فتتوا الحركات النضالية، اقصد الجبهة القومية وجبهة التحرير وهذا كان جانب من الجوانب المساعدة للتخلص من الاستعمار البغيض في الجنوب.. صحيح ان هناك بعض الخلافات بين صفوف الحركات وحصل بعض الصراعات داخل كيانها خاصة الجبهة القومية وجبهة التحرير، إلا ان هذه الصراعات والخلافات التي كانت تحدث لم تقف في طريق استقلال الجنوب وهذا يدل دلالة كاملة على ان المختلفون تجاوزوا الخلافات والتحديات ووضعوا نصب اعينهم هدفاً اساسياً هو تحرير الأرض والإنسان واليوم علينا ان نعتبر وعلينا ان نسموا فوق الخلافات الى هدف غالي وعظيم.يعطي للإنسان حياة كريمة بعيدة عن الأحقاد والمنطقية والعنجهية والفئوية التي تلغي حق الآخرين.. لهذا علينا ان نستفيد من ذلك الكفاح ونعمل لما هو ابعد مما نتصور وندرك ما المطلوب منا ليكون اليمن سعيداً وآمناً..
صحيح ان الثورات التي صنعها ابناء اليمن لم يفكروا في بناء الدولة اليمنية الحديثة القادرة على استيعاب المتطلبات سواء في الجنوب او الشمال اقصد بهذا ان متطلبات الثوار كان شيء ومتطلبات بناء الدولة الحديثة شيء آخراً يحتاج الى كفاءات وتلك الكفاءات كانت غير موجودة في الستينات لذا اليوم نريد من انفسنا ومن شبابنا ان يضعوا مستقبل اليمن وعزها نصب اعينهم ويبتعدوا عن الصراعات المذهبية والسياسية السلطوية.. لان الصراعات على السلطة اذا استمرت سنظل في تجاذبات واختلافات ليس لها طرق ولن نبني البلد على الاطلاق.. هذه فرصة ،الوقت امامنا والقرارات بأيدينا بعدما حررنا الانسان من الامامة في الشمال وحررنا الارض في الجنوب من الاستعمار وتوحدنا الشطرين، فما علينا إلا التخلي عن الانانية الضيقة ونستقيم ونبني اليمن الجديد الحديثة الموحد الديمقراطي الذي يحقق احلام الحاضر والمستقبل.
وعلينا كقوى سياسية في الساحة اليمنية ومنظمات وكيانات مجتمعية ان لا ندع السياسة تدمر بلادنا ولا تنعكس على خيرات الناس ومصالحهم والآن فرصة لن تعوض خاصة ونحن قادمون على مؤتمر الحوار فبداية الميل تبدأ بخطوة.
الاتحاد لا يقسم
كيف ستواجه النقابة مشروع الاتحاد الجديد؟
هذا مشروع مطروح ولا بد ان يكون للصحفيين رأي فيه يقبلونه او يرفضونه.. الاتحاد يظم نقابات متفرقة موجودة، ولن يقسم كيان موجود وقوة الصحفيين في نقابتهم وليس في تجزئتهم والنقابة حتى الآن لا يوجد عندها مشكلة من هذا المخلوق الذي ليس له حواس..
واؤكد للجميع ان النقابة فيها الالتزام المهني وسوف تدافع عن أعضائها في اي مكان وفي اي زمان ولا نريد في هذه الفترة ان نصادم احد.. سمعت بعض الزملاء أنهم سيكتبون على هذا المشروع لكن هم احرار اما النقابة هي حتى الآن ليست في ازمة مع احد وعلى الزملاء من يرى ان النقابة تهمه فليقم بواجبه.
35 مليوناً
هل للنقابة اي دعم من جهات اخرى غير الحكومة؟
لا يوجد اي دعم من اي جهة كانت في الجانب المالي هناك دعم خارجي في جانب التدريب والتأهيل وليس لنا علاقة بالمال الذي ينفق على تلك الدورات التأهيلية والنقابة لا يوجد عندها رأس مال ثابت او استثمارات.. النقابة حصلت قبل فترة على مبلغ من الدولة ومن جهات خاصة وضعنا منها عشرين مليون لصندوق الضمان الاجتماعي، لذلك اقول قد يصل المبلغ الى 35 مليون وضعناه في البنك وسنستفيد من عوائده لتغطية العجز.
وان شاء الله سوف نسلمها للقيادة الجديدة وهذا يعتبر لاول مرة في تاريخ النقابة تحصل على توفيرمالي.. وهناك مشروع لائحة للصندوق سوف يقر ويشكل له ادارة تتولى ادارتها وعلاقتها بالاعضاء والعكس وواجباتهم نحوه، وان شاء الله في المستقبل لا بد من بحث على جوانب داعمة لمشاريع النقابة المختلفة..
يفصلنا شهورعلى الانتخابات النقابية.. هل ترغب في ترشيح نفسك مرة اخرى؟
حقيقة عملنا حسب قدرتنا منذ سنوات، اصبنا واخفقنا اعطينا واخذنا وتفاعلنا وانتجنا وحاولنا بالوسائل المتاحة والظروف المناسبة مع كل اخواني في النقابة ان نحقق ما حققناه، والانسان بقدر ما يعطي بقدر ما يكون سعيداً بما حقق وانا اترك هذا المنصب للشباب اصحاب الطاقة المتجددة والذي من خلالهم سنبني اليمن الجديد، يمن المستقبل العظيم ليس في التنمية البشرية بل في كل مرفق من مرافقها وكل مؤسسة وهيئة واكيد ستحقق هذه الدماء لاجيالنا مستقبلاً واعداً بالخير وهذه الآمال لن تتحقق الا بالشباب وقدراتهم ونظرتهم العميقة لمتطلبات ابناء الشعب اليمني، ونقابة الصحفيين هي احد مؤسسات الدولة التي ستنهض من خلال الشباب المنضويين تحت سقفها العالي.
ما سبب توقف البطاقة العربية؟
هي اسباب متعلقة بالاتحاد او تستطيع تقول انها اسباب مشتركة بين نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد العربي.
شطبت من الجدول
هناك بعض الفقرات في النظام الأساسي بحاجة إلى تطوير.. ما المانع لتطوير النظام الأساسي في النقابة؟
على الاطلاق لا يوجد اي موانع لدى النقابة، بالعكس نحن الذي تقدمنا بمقترح لتطوير مشروع النظام الاساسي وهناك بعض الزملاء وقفوا ضد مقترحاتنا في المؤتمر الرابع وشطبت المقترحات من جدول الاعمال واقر المؤتمر بتشكيل لجنة يحال اليها موضوع ميثاق الشرف الصحفي مع تعديل بعض الفقرات.
26سبتمبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.