اعتبر رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بتعز أن بناء المستقبل وتجاوز الماضي وتأسيسه التأسيس الصحيح لا يقوى عليه حزب بمفرده وإنما شراكة وطنية واسعة وأضاف في الملتقى التشاوري الذي عقده حزب الإصلاح تحت عنوان تعز مزدهر ... خالية من السلاح " أن ما يبسط الأمن ويعزز الاستقرار هو خلو أي مجتمع من السلاح ومنعه نهائيا من الانتشار في الأوساط وعلى وجه الخصوص في المدن ونوه إلى أن الأسباب والعوامل التي دفعت الناس إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم بعد محرقة ساحة الحرية قد انتهت الأمر الذي يوجب على الجميع ترك السلاح والتوجه للبناء. وقد خرج الملتقى ببيان أكد فيه على ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة وإنهاء ظاهرة حمل السلاح وكل المظاهر الخارجة عن القانون وذلك وفاءا لأبناء تعز وتضحياتهم الجسيمة من أجل دولة العدالة والمساواة والقانون , ومكافحة الفساد المستشري في المحافظة وإقالة رموزه والحرص على تعيين الكوادر النظيفة البعيدة عن الفساد والفاسدين بغض النظر عن الحزب او المنطقة تجسيدا لقيم النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص على أساس من الكفاءة والشراكة الوطنية , وتحقيق واقعا يتسم بالنظافة والنظام وصولا لتحقيق تعز عاصمة للمدنية والثقافة والنظام باعتبار النظافة بوابة للنظام وعنوان للحضارة , وتطوير المؤسسات الخدمية والتعليمة والصحية وإنجاز المشاريع التي طال انتظارها وفي المقدمة استكمال مشاريع المياه وميناء المخا وتطوير المطار والتي تعد عرقلتها الدائمة والمتعمدة علامة على معاقبة تعز واستهدافها , والاهتمام بقضية الشهداء والجرحى والإسراع بتشكيل الجنة الخاصة وصولا لإنجاز الحقوق لهؤلاء العظماء وتخصيص شقق الحوبان السكنية لأسر الشهداء والمعوقين وأشاد الملتقى بقرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن الجرحى والمعوقين وانشاء صندوق لرعايتهم كما أشاد الملتقى بقرارات رئيس الجمهورية الثورية الصادرة قبل الأمس المتعلقة بالتغييرات والهيكلة بالقوات المسلحة باعتبارها حجر الزاوية في التغيير وفي مقدمة اهداف الثورة ومن المفارقة الرائعة ان تأتي هذه القرارات في الذكرى الأولى لمسيرة الحياة .