عثر اليوم على مجموعة جماجم بشرية بداخل برميل للقمامة بجوار الاستخبارات العسكرية وسط مدينة تعز مما أثار تساؤل أهالي الحي عن ماهية هذه الجماجم وهل هي بشرية أم صناعية . وقالت مصادر محلية بمديرية القاهرةبتعز ل " سما " أن المواطنين عثروا صباح اليوم على بقايا جثث في حي المستشفى الجمهوري جوار مبنى الأمن الوطني " الاستخبارات " سابقا والذي تحول إلى مقر الحزب الاشتراكي بعد 97م وأضافت المصادر أن الجثث غير واضحة الملامح وقد تحللت والرؤوس مفصولة عن الأجسام لكن مصاد أمنية قالت أن لا صحة لوجود تلك الجثث وإنما الأمر أنه تم العثور على بقيا جماجم وعظام قديمة قد تكون جرفتها السيول من سنوات قديمة. وناشد أهالي حي الجمهوري الجهات المختصة بالمحافظة سرعة الكشف عن هوية هذه الجماجم ومعرفة مصدرها وسط مطالبات بجمعها ودفنها إن كانت بشرية ولم يستبعد شهود عيان أن تعود هذه الهياكل إلى بعض المعامل أو العيادات وإنها صناعية وليست حقيقة لاسيما وقد وجدت في حي يقع بالقرب من العيادات المنتشرة في المنطقة .