دشنت الإغاثة الإسلامية – مكتب اليمن- المرحلة الأولى من حملة توزيع المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في رداع, حيث شملت المشاعدات عدد 203 أسرة نازحة موزعة على ثلاث قرى مجاورة وهي الأقمر و حليمة و أبيرق التابعة لمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار. وكيل محافظة ذمار المساعد الدكتور عبدالله علي الميسري رحب بما تقوم به الاغاثة الاسلامية من أعمال إغاثية و انسانية من خلال ما تقدمه من مساعدات تعمل على تحسين وضع النازحين والحد من حدوث مجاعة غذائية و انتشار الأمراض. كما أشار أمين عام المجلس المحلي بمديرية ميفعة عنس الأخ علي القيسي إلى أن عدد النازحين في تزايد مستمر ويحتاج الى عمل متواصل لكي يتسنى للمحافظة والمنظمات العاملة على الإطلاع على آخر الإحصائيات المتعلقة بأعداد النازحين. كما تطرق إلى أهمية ما تقدمه الإغاثة الإسلامية من مساعدات انسانية تساهم في تخفيف الضغوط على أهالي المناطق المنزوح إليها. الأخ/ عبد الملك الشلالي رئيس فريق الإغاثة الإسلامية تحدث عن نوع المواد الإغاثية التي تم توزيعها للنازحين والمتمثلة في حصول كل أسرة على كيس دقيق عبوة 50 كيلوجرام و ثلاثة كراتين فاصوليا و ثلاث علب زيت عبوة 4 لتر و 10 كيلو جرام أرز بالإضافة الى مواد صحية لكل أسرة. كما عبر الشلالي عن أن ما تقدمه الإغاثة الاسلامية يعتبر المرحلة الأولى من المساعدات والتي سيتبعها مراحل قادمة بسبب زيادة عدد النازحين يوما بعد يوم و تشتتهم في عدة مناطق. المستفيدين من المواد الإغاثية عبروا عن سعادتهم بوصول هذه المواد كون الإغاثة الاسلامية هي أول من يقدم هذه المساعدات، كما طالب النازحون بقية المنظمات والهيئات الى تقديم المزيد من المساعدات وخاصة المواد الطببية والإيوائية التي ستقيهم برد الشتاء وتحد من انتشار الأمراض. وتجدر الإشارة الى أن عملية التوزيع تمت بحضور العديد من قيادات المحافظة كمدير عام مكتب التخطيط و التعاون الدولي و مدير مكتب الصحة و مدير أمن مديرية ميفعة عنس و آخرون. صنعاء/ عبدالحميد الحجازي