قبل حوالي أربعة أشهر وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رسالة خطية لدولة الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء ووزير الداخلية بحل قضية مهجري الجعاشن..مفادها (الأخ رئيس الوزراء المحترم.. يتم التنسيق مع وزير الداخلية والحكم المحلي في عودة مهجري الجعاشن إلى منازلهم, ويتم التعويض عبر إنشاء لجنة.. مع الشكر ).. حينها تفاءل مهجرو الجعاشن واعتبروا ذلك إنصافاً وانتصاراً لقضيتهم المعلقة منذ أعوام, وبدأوا يزفون التهاني لجميع أبناء الشعب, أن دولة القانون والعدل يمكن لها أن تسود, وللحقوق التي سلبت وامتهنت من قبل المخلوع عفاش وبلاطجته (شيخ الجعاشن محمد احمد منصور) أن تعود. ولكن وبعد مرور هذه الفترة التي تزيد عن أربعة اشهر, ودون أن تجد توجيهات رئيس الجمهورية طريقها إلى التنفيذ, بدأ يساور نفوس مهجري الجعاشن شيء من خيبة الأمل والحسرة, مبدين تخوفهم من أن توجيهات الرئيس هادي ما زالت حبر على ورق كسا بقاتها من التوجيهات التي وجه بها المخلوع بخصوص هذه القضية, فيما لا يزال حال مهجري الجعاشن إلى اللحظة مبعدين ومهجرين من قراهم ومنازلهم قسراً. وهنا يتساءلون :هل من تفسير يا سيادة الرئيس لماذا لم تنفذ تلك التوجيهات ؟؟؟؟