تظاهر الآلاف من الجنوبيين اليوم الجمعة في مدينة عدن التي رفضا لمؤتمر الحوار الوطني ، ونظم الآلاف في مدينة عدن مسيرة سار الآلاف من المتظاهرين وسط أجواء حارة بمدينة المعلا بعدن بعد ان شاركوا في مراسم صلاة جمعة . ورفع المشاركون أعلام دولة الجنوب وصور ضحايا الثورة السلمية في الجنوب وشعارات أخرى تدعو الجنوبيين إلى مواصلة نضالهم السلمي حتى استعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل العام 1990 . وفي خطبة الجمعة التي أقيمت بشارع عام بمديرية المعلا قال خطيب الجمعة الشيخ "محمد رمزو" :" ان على الجنوبيين رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم والسعي قدما لأجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب . وفي سياق متصل نقل الصحفي سعدان اليافعي من ردفان ان خطيب المدينة وجب السعي نحو فك الارتباط والتي قال خطيب ساحة الشهداء بمدينة الحبيلين الشيخ هاني الحضرمي : إن الانفصال وفك الارتباط مع قوى القتل في الشمال واجب شرعيا يجب السعي إليه بكل السبل لان الوحدة مع هؤلاء فيه سفك للدماء الوحدة فيها انتهاك للإعراض الوحدة معهم اغتصاب ونهب للثروات " جاء ذلك في صلاة وخطبة اليوم الجمعة في الساحة العامة بمدينة الحبيلين والتي حضرها الآلاف مواصلين النضال الديني والثوري للبحث عن استعادة الوطن .
وتطرق الحضرمي إلى الذاهبين والمهرولين إلى صنعاء لانتحال صفة تمثل قيادات جنوبية للثورة وهم منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف قائلا " القائلين بأنهم يخدمون القضية الجنوبية بطريقتهم الخاصة أولئك الذاهبون إلى صنعاء لتسيير مخططات تئود القضية الجنوبية تحت مسمى الحوار وقال إن الخادم الأساسي لقضيتنا العادلة هي دماء الشهداء الذي سفك والجرحى ومعتقلينا خلف القضبان وثرواتنا المنهوبة وكوادرنا المسرحة وأجيالنا المهشمة هي من تطرح قضيتنا على طاولة الحوار ولكن الحوار الجدي حوار الند للند.
وقال مستغربا للمتآمرين المشاركين إذا كان نيتكم خدمة القضية كما تقولون إلا يجدر بكم إن تسالوا الملايين من أبناء هل هم لفعلكم هذا راضون ,كلا انتم تعلمون الجواب مسبقاً وتعرفون ويعرف الشعب أنكم بدماء ابنائه تتاجرون فالتاريخ لن يرحمكم أبدا
ودعى الحضرمي امة المساجد في ردفان والجنوب الذين يتبعون بع مشائخ سلطات الشمال من أمثال الإمام والزنداني والحضوري والحسني قائل" أيها الإماميون الزندانيون الحجوريون والحسينيون يا من تمتلئ بكم مساجد الجنوب وانتم صامتون أمام فتأوي تكفرنا وتحل سفك دمائنا ما ردكم نريد رد واضح قاطعا تجاه اللعب بالدين وتسخير لأغراض سياسية هل هي واجبة في نظركم وشرعكم ووجه الدعوة للشيخ عبد الرحمن العدني ما يرى في فتوى الهيئة الشرعية الجنوبية من عدم بطلان تلك الفتاوى بحق شعب مسلم أوضح هل الحق هنا أو هناك ، كما تعجب من الفتوى التي تصدر حتى من وصفهم المهرجون ك" شوتر" الممثل اليمني والذي هو الآخر يظهر بفتوى تنال من الدين والشعب الجنوبي .
وهاجم في خطيب جامع جعار الشيخ ياسر مجمل التطرف الديني السياسي الذي انتشر مؤخرا ودلل على ذلك على ما جاء على لسان احد الفنانين حين قال ان الوحدة هي الصلاة السادسة وقال مجمل المهم هنا هو توحيد القلوب وليس توحيد الأرض , واذا توحدت الأرض والقلوب متفرقة كيف نتوحد وتسال أيهم أفضل وحدة الأرض أم وحدة القلوب ؟ الأفضل تفرق الأوطان وتكون القلوب موحدة , وتسال الشيخ ياسر مجمل لماذا ليقوم محافظ المحافظة بابين بزيارة إلى مدينة جعار فمنذ تعينه محافظا لأبين لم يقم بأي زيارة إلى مدينة جعار ثم ذكر المعاناة التي يعانيها سكان أبين من جرا انقطاع التيار الكهربائي فلماذا لم يحرص المسؤولون إلى تأهيل كهرباء أبين وتزويدها بالمولدات بدلا من ان تأتينا من مأرب ويقوم المخربون بضرب أبراج الكهرباء فتكون المعاناة فضيعة في المناطق الساحلية وخاصة أبين , هناك مليارات تذهب سدا فلماذا لا يتم تسخيرها في إنشاء مولدات كهربائية وتفصل عن محطة كهرباء مأرب.
بعد صلاة الجمعة ذلك خرجت مسيرة سلمية حاشدة في مدينة جعار طافت شوارع المدينة تردد الشعارات الثورية المطالبة بالتحرير والاستقلال واطلاق الاسرى والمعتقلين وتندد بالهجمات الشرسة على ابناء الجنوب في عدن ولحج والضالع من قبل قوات الامن ورافعين اعلام دولة الجنوب وفي مدينة الشحر أدى المئات من المصلين خطبة وصلاة الجمعة بساحة الحرية هذا اليوم الموافق 12 إبريل 1013م التي حملة أسم "جمعة رفض العقاب الجماعي " حيث أمّ المصلين الشيخ عوض حمدين" تحدث الشيخ عوض بخطبة الجمعة عن نصر المظلوم واجب والواجب أشد وقال نحن مظلومون نطالب باستعادة دولتنا وذكر عدد من الواقعات التي حدث على الجنوبيين و خاصتنا مدينة الشحر التي تصده للغُزاة عبر التاريخ من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وذكرى تصدي أبناء المدينة لغزو الدولة المتوكلة و الصلوحين و لأجل نهب الثورة بالجنوبوحضرموت خاصة.
و أشاد الشيخ عوض بن حمدين بمؤثر أبناء المدينة بالعهد القديم والعهد الحديث وتحدث قائلا ها أنت يأبنا مدينة الشحر الباسلة تضربون الملاحم والبطولات وترفضون الظلم .
كما ذكر حادث الإمام المتوكل سنة 1070ه عند ما دخل المدينةوحضرموت حيث دخل بفتوى وحكم على أبناء حضرموت بالكفر وفرض الجزية على هذا البلاد و أسما فتوه "إرشاد السامع لحل أموال الشوافع وقال الفتاوى هي موجودة عندهم ليست من الآن بل من السابق من الوهلة السابقة.
وتحدث عن فتوى الإمام وعن مقولة فهد القرني بإضافة صلاة الوحدة كصلاة سادسة وقال كان بهم إن لا يتباكون على الوحدة وان دينا الحنيف حرم القتل ونهب أموال الكافر وهو كافر كيف بناء ونحن مسلمون وقال كره الجنوبيين للوحدة بسبب قتل الجنوبيين ونهب ثرواتهم ولهذا السبب يرفض الوحدة. وقال الشيخ أن الجنوبيين هم أصحاب القرار بتقرير مصيرهم و استعادة دولتهم و لا يمكن لأحد أن يحدد مصير الجنوبيين
وقال الشيخ عليكم أن تصحوا لان هناك متسلقين على الثورة الجنوبية لأجل مصالح خاصة عليكم الانتباه لهم وأشار بأن بعضهم فقد مصالحه والبعض الأخر عليه قضائية بالمحاكم تسلقوا على الثورة لأجل مصالحهم فقط لأغير وعلى أبناء الجنوب الانتباه لهم .