قالت مصادر موثوقة ان هناك مخطط كبير وخطير يلوح في أفق الوضع السياسي في اليمن , في وقت تتحدث فيه المعلومات عن تراخي العلاقات بين المملكة العربية السعودية والرئيس عبدربه منصور هادي. وأكد الصحفي عبدالله بن عامر أن هناك مخطط كبير وخطير في نفس الوقت تنفذه السعودية وأدواتها القديمة الجديدة في اليمن.
وأوضح :بالأمس كشفنا عن فريق إعلامي تابع لقناة العربية الممولة سعودياً يقوم بإجراء سلسلة لقاءات مع صالح في الوقت الذي يتواجد فيه علي محسن ومشائخ من الجوف في بلاط قصور الرياض ... وتمنى بن عامر أن لا يكون حزب الإصلاح جزء من هذا المخطط وأن تحافظ الثورة على بقائها مضيفا:هناك تفاصيل مرعبة سأضطر الى كشفها الليلة إذا تمكنت من ذلك . وحذر بن عامر الرئيس قائلا :على الرئيس هادي أن يحذر اكثر من القادم وأن يضم القوى المدنية ويشكل تحالفاً شعبياً قوياً ضد الأدوات القديمة قبل أن يتعرض للسقوط . وفي السياق ذاته قال القربي في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته الاثنين إن "أطرافا متشددة دفعت القرار الإيراني نحو مزيد من التدخل في الشئون اليمنية، وقد تم خلال الفترة الماضية الكشف عن شبكات تجسس تعمل لصالح إيران. كما تم احتجاز شحنات من الأسلحة والمتفجرات والمواد التخريبية الخطيرة أرسلتها إيران إلى اليمن بدلا من إرسال العون والمدد لأشقائها". وأضاف القربي إن إيران تواصل إرسال السلاح إلى اليمن وتواصل أعمال التجسس عليها برغم طلب حكومته من الإيرانيين الكف عن ذلك والبحث عن سبل تعزيز العلاقات على أساس المصالح المشتركة. وأوضح القربي في ذات الحوار : أن الجيش اليمني نجح في تفكيك قوة القاعدة التي سيطرت في السابق على بعض المدن والبلدات جنوب البلاد ، وقال : "أدت العمليات الناجحة لقواتنا المسلحة والأمن إلى تفكيك ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي نشط نتيجة ضعف الدولة وغياب وجودها في بعض المناطق النائية".
وكشف عن فريقا من مجلس الأمن قام أخيرا "بالتحقيق في شحنات الأسلحة، وأبرزت نتائج التحقيق تورط إيران في عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى اليمن". ويأتي هذا الهجوم على إيران من قبل الوزير القربي المحسوب على الرئيس السابق علي صالح في حكومة الوفاق في وقت تتحدث فيه المعلومات عن تراخي العلاقات بين المملكة العربية السعودية والرئيس عبدربه منصور هادي، فيما يبدو أنه محاولة من تيار صالح في السلطة لاستمالة المملكة على حساب الرئيس هادي , بحسب مصادر إعلامية.