أثار القرار الجمهوري الذي صدر أمس الأول الأثنين قرار تعيين جبران صادق علي باشا وكيلاً مساعداً لمحافظة إب للشئون المالية والإدارية، موجة استياء عارمة وثورة شعبية . و طالب الناشط الحقوقي المحامي/ خالد الآنسي من الرئيس/ عبدربه هادي أن يتوقف عن لعبة مغازلة الثوار بالكلمات والخطابات فيما هو يخطب ود الفاسدين والطغاة بالقرارات والتعيينات. دعت توكل كرمان لثورة رفض ضد القرار وسك توعد شباب الثورة اليمنية بتنظيم مظاهرات شعبية واسعة لرفض القرار الداعم لتسلط المشايخ وظلمهم للمواطنين في محافظة اب بصورة خاصة. وأضاف في تهكم على قرارات هادي بتعيين الفاسدين والقتلة واللصوص بذريعة المحاصصة هي بمثابة دعوه للشعب اليمني بأن لا يتأخر في الخروج لإسقاطه وإلحاقه بمن سبقه مادام يسير على خطاياه وخطاه…!!! وقال: القرار الوحيد الذي تراجع عنه هادي هو قرار تعيين معاذ بجاش لأنه كان يرغب في إلغاء القرار و تلقين مدير مكتبه درسا في أن لا يتعدى دوره كحاجب ولأنه ليس لمعاذ قبيلة تقف وراءه ولا بندق تفرض بقاءه ولذلك لم يلغ هادي قرارات صدرت قبل قرار تعيين معاذ وبعد تعيينه ومع تعيينه لآخرين فسادهم بلغ عنان السماء وأزكم الأنوف وضج من تعيينهم الحجر قبل البشر. إلى ذلك عّبر شباب الثورة بمحافظة إب عن رفضهم المطلق لقرار الرئيس هادي بتعيين جبران باشا وكيلا مساعد للمحافظة, مطالبين إياه بإعادة النظر في قراره الأخير بخصوص محافظة إب والذي يكرس سياسة سلفه صالح في إنتاج الماضي وتكريس سلطة المشائخ والمتهمين بقضايا فساد وتستر على القتلة والمجرمين ومصادرة حقوق الإنسان. ودعا بيان صادر عن تكتل أحزاب المشترك بالمحافظة والمجلس التنفيذي لقوى الثورة الرئيس هادي إلى سرعة إلغاء القرار الذي يعتبر استفزازيا للقوى الوطنية والثورية بالمحافظة كما دعت جميع القوى الثورية والشبابية والوطنية بالمحافظة جميع أبناء المحافظة للتظاهر يوم غد احتجاجا على القرار وتمكين إب من التغيير وقد التقت قيادة مشترك إب صباح اليوم لمناقشة تداعيات القرار وأقرت أسقاطه والتظاهر احتجاجا عليه.. ودعا بيان صدر عن مشترك إب كل قوى الثورة في كل المحافظات عموماً وفي محافظة إب بشكل خاص بالوقوف الصارم أمام مثل هذه الممارسات والعودة إلى النشاط الثوري الذي يكفل تحقيق التغيير والانتصار لأهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وفاء لدماء شهداءها الأبرار، كما دعا مشترك إب لإقالة السلطة المحلية المنتهية شرعيتها وتقديم رموزها الفاسدة للمحاكمة بدلاً من الترقيات الوظيفية والإسراع بإصدار قرارات المحافظين كونها البداية لإحداث التغيير بالمحافظات حد قول البيان.. ولاقى القرار استياء شعبيا واسعا وكبيرا وموجة غضب عارمة كما دعا بيان صادر عن التحالف الشبابي لقوى الثورة دعى شباب الثورة وأبناء المحافظة إلى اليقظة والحذر من كل المخططات الرامية للانقضاض على ثورتهم المباركة. وفي نفس السياق عبّر شباب ساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين عن استنكارهم للقرار, مؤكدين على التظاهر والنضال حتى إسقاط القرار وإحالة جبران باشا إلى القضاء.. فيما أكدت مصادر مقربة من الرئاسة عدم وجود نيه لدى الرئيس عبدربه منصور هادي للتراجع وإلغاء قرار تعيين جبران صادق علي باشا وكيلاً مساعداً لمحافظة إب للشئون المالية والإدارية رغم تصاعد الإستياء الشعبي . واشار الى ان التراجع عن القرار قد يفتح الباب على مصراعية لمراجعة قرارات عده اتخذها الرئيس هادي من قبل خاصه قرارات التعيين العسكرية والأمنية منها بالاضافة الى عدد من قرارات التعيين في السلك المدني اثارت حفيضة الكثير من الاوساط السياسية والشعبية . وكان القرار الجمهوري- الذي صدر مساء الأثنين بتعيين جبران صادق علي باشا وكيلاً مساعداً لمحافظة إب للشئون المالية والإدارية قد أثار استياء شعبيا واسعا, كون من تم تعيينه شيخ نافذ ومُتهم بارتكاب انتهاكات ضد المواطنين في محافظة إب". و هدد عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني بتعليق عضويتهم حتى يتم إلغاء القرار الجمهوري ونفذوا اليوم وقفة احتجاجية داخل المؤتمر احتجاجا على قرار تعيين الشيخ في منصب رفيع بمحافظة إب.