تصاعدت حدة الخلافات بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وسلفه علي عبدالله صالح حول قيادة حزب المؤتمر الشعبي (الحزب الحاكم)، ووفقا لصحيفة البيان الامارتية:أكد مسؤول يمني فضل عدم الكشف عن هويته أن الخلافات بين الرئيس هادي وسلفه حول قيادة حزب المؤتمر الشعبي تصاعدت، حيث يشترط هادي مغادرة صالح موقع الرجل الأول في الحزب في حين يرفض الرجل ذلك مسنوداً بمجموعة من صقور الحزب الذين يتهمون الرئيس الحالي بالسعي للتخلص منهم. وأضاف «ما يسمون بالصقور في حزب المؤتمر الشعبي لديهم مصالح كبيرة جدا مع الرئيس السابق ويريدون من الرئيس الحالي أن يقبل باستمرار تلك المصالح التي مكنتها من الحصول على ثروات مالية ضخمة، والرئيس لا يقبل بهذا ويؤكد أن التغيير ما جاء إلا بسبب مراكز القوى التي أطبقت على مقدرات الدولة». من جانب آخر، لا يزال صالح يعارض قرار تعيين غريمه اللواء الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع التي تم حلها كمستشار عسكري وأمني للرئيس هادي، ويطالب بأن يعين كسفير كما حصل مع نجله الذي كان يقود قوات الحرس الجمهوري.