ية استطاعت تدميرربع المدفعية الإسرائيلية ، فضلا عن 500 من اصل 1900 دبابة. سما- متابعات -ميرفت فوزي ان سمة الحدث التاريخى الجلل هو دائماً مثار للجدل على مر سنوات طويلة حتى تظهر كل الحقائق وتنشر كل الأوراق التى لا تحمل سوى الحقيقة – الحقيقة المجرده بلا زيف ولا تجميل ظهرت حقائق ومازالت هناك خفايا في جعبة المخابرات الامريكية "البنتاجون"واسرائيل .كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن وثائق تثبت فشل المخابرات الأمريكية في توقع الهجوم المصري السوري علي إسرائيل في 1973. ونقلت الصحيفة عن الوثائق التي نشرتها مكتبة ريتشارد نيكسون الرئاسية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ان الاستخبارات الأمريكية وبالأخص وكالة الاستخبارات التابعة للبنتاجون " دي أي إيه " انجرفت وراء التقييم الإسرائيلي عن قوة جيش الاحتلال عام 73 والتقليل من شأن استعداد مصر وسوريا للقيام بحرب ضد اسرائيل وصرحت "هآرتس" إنه قبيل ساعة واحدة فقط من نجاح المصريين في عبور قناة السويس وهجوم السوريين علي هضبة الجولان ، اعلن ضباط "دي أية إيه" أنه لا توجد أية دلائل على القدرة المصرية لنجاح مصر في العبور أو التنسيق المصري السوري وأنه لا توجد أية معلومات استخباراتية عن نيتهما للقيام بحرب ضد إسرائيل". واكد رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية في اجتماعه مع أعضاء السفارة الأمريكية في تل أبيب: " إنه حتى يوم الجمعة ، الذي وافق وقتها 5 أكتوبر تخبطت إسرائيل عما إذا كانت الاستعدادات المصرية دفاعية أم هجومية ولكن صباح يوم السبت التي اندلعت فيه الحرب وصلت النتائج إلى أن مصر تستعد للهجوم وعلى ذلك تم حشد جزئي صريح حتى يظهر لمصر أن نيتهم انكشفت وأنه ليس هناك مغزى في محاولة الهجوم المفاجئ ". وأوضحت الوثائق أنه بعد بداية المعارك انساقت الاستخبارات الأمريكية وراء إحساس الانتصار الزائف الذي بعثه قادة إسرائيل وعلى رأسهم وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه ديان ، ولكن فقط بعد أربعة أيام من الحرب فجر 10 أكتوبر/تشرين الثاني ، بدأت التقارير الإسرائيلية المرسلة لإسرائيل تعكس مدى الصورة الحقيقة والمخزية لجيش الاحتلال .