أفرجت السلطات اليمنية مساء اليوم الثلاثاء عن الصحفي المتخصص بشئون الإرهاب عبدالاله حيدر شائع، بعد اعتقال لأكثر من ثلاث سنوات، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه هادي الذي كان وعد نقابة الصحفيين وممثلين من اتحاد الصحافيين الدولي بالإفراج عنه في شهر رمضان الجاري. وناشدت نقابة الصحفيين الرئيس الانتقالي هادي بالإفراج عن الصحفي حيدر، الذي اتهم بتهم "كيدية" من نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي وعد في مايو خلال لقاءه فريقاً من الأممالمتحدة وصحفيين بالإفراج عن الصحفي الزميل عبدالإله حيدر شائع، المعتقل في زنازين السلطات منذ أغسطس 2010. في الوقت الذي تزايدت المطالب في اليمن بإطلاق الصحفي عبد الإله حيدر شائع المسجون منذ أكثر من ثلاث سنوات في سجن الأمن السياسي (المخابرات)، وجدد الصحفيون مطالباتهم للرئيس عبد ربه منصور هادي بالوفاء بوعده بالإفراج عنه، مشيرين إلى ضغوط أميركية لإبقائه قيد السجن. وأكد نشطاء وصحفيون يمنيون أن الإدارة الأميركية تقف حائلا دون إطلاق سراح شائع المتهم بتواصله الصحفي مع قادة في تنظيم القاعدة باليمن. وكانت قوات من الأمن القومي قد داهمت منزل شائع وسط صنعاء يوم السادس من رمضان الموافق ل16 أغسطس/آب 2010 واعتقلته وأخفته لأكثر من شهر دون الكشف عن مكانه، ثم قدمته للمحاكمة بتهم تتعلق بعلاقته بتنظيم القاعدة. و في أول رد على الافراج عن شايع أكد سعيد ثابت سعيد,وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين,اليوم الثلاثاء,الإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر شائع,بعد اعتقال دام ثلاث سنوات في سجن الأمن السياسي بتهمة الانتماء للقاعدة. وجاء إعلان ثابت في تدوينه كتبها على صفحته بموقع فيسبوك دون أن يوضح المزيد من التفاصيل حول كيفية الإفراج عن شائع. سيرة ذاتية : حيدر شايع من مواليد (1977 م) صحفي متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب نال شهرته لتغطيته عمليات الطيران الأمريكي في قرية المعجلة بمحافظة أبين عام 2009 وتم سجنه من قبل الحكومة في عهد الرئيس السابق. و اعتقل حيدر اغسطس 2010 بتهمة الإنتماء لتنظيم القاعدة و حكم عليه في 18 يناير 2011 بالسجن لمدة خمس سنوات 9 في محاكمة وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بالصورية. أُدين شايع من قبل المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة بتهم عدة، منها "الاتصال برجال مطلوبين"، والانضمام إلى جماعة عسكرية، والعمل كمستشار إعلامي لتنظيم القاعدة.