طالب مجلس الامن التابع للامم المتحدة جميع الاطراف في مصر على انهاء العنف والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس بعد أحداث رابعة العدوية والتي راح ضحيتها مئات الاشخاص في اعتصامات منذ اعزل وحتجاز الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي. وعقد مجلس الامن الدولي مشاورات مغلقة حول الازمة في مصر بناء على طلب من فرنسا وبريطانيا واستراليا ,وتأتي هذه الخطوة بعد سقوط حوالي 638 شخصاً خلال فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة. وقالت سفيرة الارجنتين لدى الاممالمتحدة ماريا كريستينا برسيفال في تصريح للصحفيين بعد اجتماع للمجلس المؤلف من 15 عضوا الذي بحث الوضع في مصر أن "رأي اعضاء المجلس هو انه من المهم انهاء العنف في مصر وان تمارس الاطراف أقصى درجات ضبط النفس".
في الوقت الذي أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة العنف في مصر وألغى مناورات "النجم الساطع" المشتركة مع الجيش المصري وذلك احتجاجا على مقتل المدنيين وقال أوباما : أن التعاون مع مصر "لا يمكن أن يستمر في الوقت الذي يُقتل فيه مدنيون".
إلى ذلك شجب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعمال العنف، و طالبت مفوضة الاممالمتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي بفتح تحقيق في الاحداث.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان طالب في وقت سابق بعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن.