في بيان وجهة ابناء مارب الى شركة الغاز المسال والتي تستخرج وتصدر الغاز من قطاع 18 بصافر مارب الى ميناء بالحاف في شبوة جاء فيه بيان رقم 14 طال صمتنا وتزايدت معاناتنا وسياسة اقصانا وتهميشنا من قبل الحكومات المتعاقبة بينما تكرر باستمرار نفس السياسة من الشركات والوزارات وغيرها فتزايدت معاناة ابناء مارب ولا تزال الشركات تزيد ذلك الهم والتهميش المننهج فانه بعد مضي اكثر من 7 سنوات على تأسيس الشركة اليمنية للغاز المسال ، التي تعشم فيها أهل اليمن عموماً واهل مأرب خصوصاً الخير وأملوا وأن تكون هذه الشركة رافداً قوى في توظيف العاطلين عن العمل وأن ترفد الدخل القومي لليمن بملايين الدولارات ، وان تدعم مشاريع التنمية المختلفة وان تقوم بمسئوليتها الاجتماعية امام هذه المحافظه التي تعمل فيها، إلا إن تلك الآمال تبخرت وذهبت أدراج الرياح، فباعت هذه الشركة الثروة الغازية لليمن بيع اللصوص ، وقامت بتوظيف شله فسادة من الإداريين وبعض الموظفين والذين بدوهم سخروا التوظيف والمنح للخارج لأقاربهم ومعارفهم ، فظهرت دلالة الأقصاء والتهميش واضحة من خلال العنصرية المقيتة ، كما ركزت هذه الشركة على الاعلام و امعنت من خلاله في الكذب التضليل ،وتقديم الفتات من الوظائف و المشاريع التي تدعي انها تنموية فرصدت ميزاينة هائلة لوسائل الإعلام المختلفة للإعلان عن منحه او مشاريع هزيله اذا ما قورنت بتكاليف تلك الإعلانات ،وتعالى موظفيها في الإدارة العامة عن الرد حتى على التلفونات او مقابلة اي مراجعة إلا اذا كان من أبناء الذوات او من علية القوم، فأضحى من تقوله او تعلن عنه شي وما تمارسه شيْ آخر... فزاد ظلمها وكثر فساده المنظم، ضانتاً أن تحركات ابناء مارب لن تصلها ,وانها لن تكون في منئأ من ذلك.. وكان أخر ما قامت به اليوم من الإعلان ل 18 منحه دراسية الى فرنسا لا يوجد منهم طالب من أبناء المحافظة المنتجة للغاز وقامت بتكرار ما تقوم به كل عام. عليه فأننا نطالب بتوقيف هذه المنح وتخصص 50% لأبناء مأرب. وعلى الشركة مراجعة تلك السياسات وان لا تنجر وراء ناهبي الثروة فهذه السياسة تخلق بيئة عدائيها لها في المجتمع المحيط وعلى الشركة تقديم اعتذار رسمي لأبناء مارب عن هذا الاجراء في اسرع وقت ممكنصورة مضمّنة 1 صادر عن ابناء مارب صورة مضمّنة 1بتاريخ 26-8-2013م