علي بن الفضل ليس اسماعيلياً.. ووزارة الثقافة وبعض الجهات تمنع دخول الكتب الاسماعيلية تعرضنا على مدى التاريخ للقتل بالآلاف.. أتباع الطائفة يحبذون السلام والتعايش مع المذاهب الأخرى العوامل الاجتماعية والنظرة العدائية تجاه نصف مليون اسماعيلي في اليمن جعلتهم يتقوقعون في المساجد وأعمال التجارة سما-خاص- عبدالحميد الحجازي قال شيخ الطائفة الاسماعلية في اليمن احمد علي عبدالله المحله أن هناك حضراً على كتب الطائفة التي تأتي من لبنان وبقية الدول, والتي في اغلبها فلسفية تنادي بالسلام والمحبة بين الناس, والمساواة بين المذاهب..متهماً وزارة الثقافة والجهات المسؤولة بمنع دخول كتب الطائفة الاسماعيلية, وان ذلك الاقصاء يأتي ضمن العداء الممنهج الذي يُشن ضد أتباع الطائفة, ووصل في بعض الأحيان إلى التكفير والقتل.. وأشار زعيم الطائفة الاسماعلية إلى أن عدد أتباع الطائفة في اليمن يصلون إلى نصف مليون اسماعيلي(السليماني والداودي) يتمركزون في حراز بصنعاء ومنطقة عراس والعدين في اب, وفي وائلة بصعدة وفي منطقة همدان وهم قليلون.. وان ما يميز الفكر الاسماعيلي انه لا يرتهن ولا يجادل إلا من خلال أقوال وأحاديث منسوبة إلى آل رسول الله, ولا يؤخذ بما عدا ذلك من الأقوال.. القتل والاعتذار وأكد المحله أن أتباع الطائفة الاسماعيلية يحبذون السلام الاجتماعي والتعايش والأخوة مع المذاهب الأخرى, ولا يمكن أن يكفروا أو يحلوا قتل أي شخص يخالفهم المذهب, فالاسماعيليون تعرضوا على مدى التاريخ إلى القتل والإبادة بالآلاف, ومن ذلك قتل أكثر من 50 ألفاً من الاسماعليين من قبل المذهب الزيدي أيام عبدالله بن حمزة ويحي بن حمزة والمتوكل عثمان وغيرهم.. منوهاً إلى أن الانفتاح الذي حدث في المذهب الزيدي أزال الكثير من العداء تجاه الاسماعليين, بعد معرفتهم الاخرين بالكثير من الحقائق, وهو ما جعل إتباع المذهب الزيدي يقررون تقديم اعتذار للطائفة الاسماعيلية.. الاسماعيليون يتقوقعون وأضاف احمد المحله: بان العوامل الاجتماعية والنظرة العدائية تجاه أتباع هذا المذهب جعلتهم يتقوقعون في المساجد وأعمال التجارة, يفضلون الابتعاد عن المهاترات والجدل, لكنهم يؤمنون بالمشاركة الاجتماعية, وقدموا لمؤتمر الحوار الوطني العديد من المطالب, منها أحقية أتباع الطائفة بالمشاركة في الحوار وفي العملية السياسية, وضرورة ترسيخ مبادئ الإخاء والمحبة بين كل اليمنيين في إطار الدولة اليمنية الموحدة, وتجريم كل أنواع القتل والعنف ضد أي طائفة أو منطقة باليمن, لكن مؤتمر الحوار تجاهل كل تلك المطالب. إتركونا وشأننا وأوضح شيخ الطائفة الاسماعيلية بان الاسماعيليين لا ينون التوسع أو إعادة نشر الفكر الاسماعيلي, ويطالبون المذاهب الأخرى بتركهم وشأنهم, أما من أراد أن يقرأ عن الاسماعيلية فان ذلك متاحاً, إلا أن هناك شروطاً لدخول المذهب الاسماعيلي منها أن يكون محباً لآل محمد, ومعترفاً بشيء اسمه (العهد) لأمير المؤمنين, وسلوكيات أخرى كعدم التخزين وعدم التدخين, ولدينا الصحيفة السجادية العلوية وهي غير متاحة للبيع فهي خاصة بأتباع المذهب.. الهند والسعودية واستطرد قائلاً أن أتباع المذهب الاسماعيلي يتواجدون في العديد من الدول بالإضافة إلى اليمن, كالمتواجدين في الهند(الداودية) والمتواجدين في نجران بالسعودية(السليمانية)، وان سبب التسمية بالداودية يعود إلى الأخوين الداعيين سليمان بن قطب وداود بن قطب، ولاتمت التسمية بأي صلة لأنبياء الله داود وسليمان عليهما السلام.. كما أن علي بن الفضل لا يعد اسماعيلياً لأنه خرج عن الدعوة الاسماعيلية, وعن ابن حوشب الذي ظل متمسكاً بالمذهب الاسماعيلي..