خمسة جنود راحوا ضحية هجوم فجر امس الخميس ,يشتبه أنه هجوم قاعدي حسب مصدر محلي في شبوة,أوضح أن المسلحين هاجموا دورية من الشرطة العسكرية أثناء دورية معتادة في ساعة مبكرة من صباح أمس، مستخدمين في عملية الهجوم أسلحة رشاشه خفيفة,وأكد المصدر المحلي أن أجهزة الامن تقوم بحملة تمشيط واسعة بحثا عن المسلحين. من جهته أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الاعتداء الذي اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة في 14 يوليو في محافظة ابين، وذلك في بيان وزعه احد المواقع الاسلامية على شبكة الانترنت. ,وأكد التنظيم في بيانه ان مقاتليه شنوا هجومين متزامنين على اوكار الظلم والعدوان لمبنى الامن السياسي ومبنى الامن العام ... مما ادى الى مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الامن السياسي، وقتيل وجريحين في صفوف المجموعة واضاف التنظيم ان العملية قد شنت ردا على مقتل امير المجاهدين في ولاية ابين جميل العمبري ورفيق دربه فواز الصنعاني, مشيرالى مواصلة القتال حتى سقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح من جانب أخرى احتدمت المواجهات بين الحوثيين وقبائل مناصرة للحكومة أسفر عن مقتل 20 شخصا في مواحهات ليل الاربعاء الخميس وأشارت المصادر القبلية أن اشتباكات ليلية عنيفة دارت في العمشية شمال حرف سفيان بين الحوثيين وقبائل بن عزيز في مواقع المدائن والزعلة والمسحاط واللبدة والسمسرة واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وبحسب المصادر، قتل عشرون شخصا من الجانبين خلال الاشتباكات. وقد دخلت القوات اليمنية المرابطة في موقع الزعلة الاشتباكات مع الحوثيين بحسب المصادر القبلية التي أكدت أن التوتر مستمر في المنطقة. تشهد منطقة العمشية منذ خمسة ايام اشتباكات كثيفة أسفرت حتى أمس الأربعاء عن عشرات القتلى. وتعكس هذه المواجهات التي فشلت الوساطات القبلية حتى الساعة في وقفها، ارتفاعا كبيرا للتوتر في شمال اليمن وتهديدا لجهود إرساء الاستقرار بعد أكثر من خمسة أشهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ بين صنعاء والحوثيين. وازدادت خلال الأسابيع الماضية المخاوف من «حرب سابعة» في شمال اليمن مع استمرار المواجهات المتنقلة والدامية بين المتمردين الحوثيين والقبائل الموالية للحكومة. إلا أن كلا من الحكومة اليمنية والمتمردين رحب بتحرك قطري جديد لتثبيت الاستقرار والسلام في شمال اليمن. من جهة أخرى أكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية أنه تم الإفراج عن (163) شخصاً من الخارجين عن القانون ممن ينتمون إلى ما يسمى بالحراك من مختلف المحافظات اليمنية. وقال المصدر في تصريح لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أمس إن عملية الإفراج تمت بموجب توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وعلى ضوء خطابه بمناسبة اليوم الوطني العشرين للجمهورية اليمنية في 22 مايو بمحافظة تعز. ويحتفل الحراك بيوم أسماه يوم الاسير ,يرددون فيه شعارات الانفصال والزوامل ورفع العلم الجنوبي ماقبل الوحدة , واستعادة دولتهم حسب مايرددون. من جهة أخرى قرر مجلس النواب استدعاء وزيري الدفاع والداخلية إثر تصاعد المواجهات بين الحوثيين وقبائل موالية للحكومة شمال البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا وجرح العشرات منذ السبت الماضي. و أكد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي أن المجلس عازم على استدعاء وزيري الدفاع والداخلية ورئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست، لمناقشة الأوضاع في الشمال عقب تجدد الاشتباكات مع جماعة الحوثي. وأعلن أعضاء مجلس نواب محافظة صعدة عقب الجلسة تعليق عضويتهم إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم بإنهاء حصار يتعرض له النائب صغير عزيز -أحد نواب كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم- من قبل الحوثيين في مديرية حرف سفيان شمال اليمن، كما وقع العشرات من البرلمانيين اليمنيين على مذكرة لمساندة كتلة صعدة في مطالبها. تأتي هذه المواجهات بعد اتفاق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس اليمني عبد الله صالح مطلع الشهر الجاري على استئناف العمل باتفاقية الدوحة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وسط مخاوف من أن تكون هذه الجولة الجديدة من الاشتباكات مقدمة لحرب سابعة بين الطرفين.