"كي لا تُحدث لدغة البعوض التهاباً، يكون من الضروري وضع إسبراي مُطهر على موضع الإصابة في أسرع وقت ممكن". حيث أشارت آنا هوندغيبورت عضو رابطة أطباء أمراض الجلدية (BVDD) بالعاصمة الألمانية برلين، إلى إمكانية دخول بكتيريا إلى الجلد ليس فقط بسبب اللدغة ذاتها، إنما أيضاً نتيجة لحك موضع اللدغة. وقد تُسبب هذه البكتيريا فيما بعد الإصابة بعدوى الحُمرة التي يستوجب علاجها اللجوء إلى الطبيب. وللتغلب على الرغبة في حك الجلد بعد التعرض للدغة البعوض، تنصح الطبيبة الألمانية باستعمال دهانات الألو فيرا أو أنواع الجِل التي يدخل في صناعتها مضادات الهيستامين. وإذا لم تتوافر تلك المستحضرات لدى الشخص المُصاب، فيمكن الاستعاضة عنها بوسائل أخرى مثل لُعاب الإنسان والخل أو الليمونادة، والتي بدورها تعمل على تبريد موضع الإصابة وتهدئة المتاعب. وتحذر الطبيبة الألمانية من استخدام الزيوت الطيَّارة المصنوعة من نباتات اللافندر وخشب الأَرز وكذلك ثمار الليمون، كنوع من الحماية ضد لدغات البعوض، لأنها ليس لها تأثير جيد بصفة خاصة، كما أنها قد تُهيج الجلد والأغشية المخاطية. وفيما بعد يمكن أن تتسبب هذه الزيوت في إصابة الإنسان بحساسية. لذا تنصح الطبيبة الألمانية باستعمال ما يُطلق عليه طارد الحشرات، على أن يلجأ الأشخاص الحساسون إلى مستحضرات الحماية من الحشرات الخالية من مادة DEET؛ حيث إنها قد تسبب هي الأخرى تهيجاً بالجلد.