قالت مصادر اعلامية ان مستشار الرئيس المصري احمد المسلمانى حذر من مؤامرة لتقسيم اليمن ووجود مساعي لسيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب، مما يؤثر على قناة السويس . وقال: إن دمج الإخوان مرة أخرى في الحياة السياسية كان ممكنا قبل حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، ولكن بعده أصبح لدينا قانون يحظر جماعة الإخوان ويعتبرها إرهابية. وأضاف المسلماني، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “العاشرة مساء” على “قناة دريم 2″ أنه يثمن ويقدر موقف حزب النور لأنه كان شريكا في ثورة 30 يونيو، ويقدر له دعم الدستور ونبذ العنف وتغليب المصلحة الوطنية. وشدد المسلماني، على أنه يقدر رد كبار قيادات النور، وهم يونس مخيون وجلال مرة وبسام الزرقا، عندما اجتمع بهم جيرمي شابير، المستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية، بعد 30 يونيو وقال لهم سوف يحدث لكم مثلما حدث للإخوان في مصر وطالبهم بالخروج في الشوارع لتأييد الإخوان وإسقاط النظام، ولكنهم ردوا عليه بالرفض قائلين: “نحن وطنيون ونقدر جيش بلادنا ونعلم حسن نواياه”. وأشار المسلماني إلى أن شابير حاول استمالتهم بتمثلية البكاء حزنا على المصير الذي ينتظر التيارات الإسلامية في مصر. وأكد المسلماني أن هناك تحديات كبيرة أمام الرئيس وحكومته لم تكن موجودة من قبل سواء على الصعيد الخارجي مثل ملف النيل والحدود المصرية مع ليبيا وموقف الشعب السوري ومن الناحية الداخلية ينتظرهم تحديات اقتصادية كبيرة.