تسبب لجوء السلطات اليمنية إلى تحكيم الحوثيين ب20 ثورا، على خلفية مقتل ستة أشخاص خلال اشتباك مع الجيش في محافظة عمران بعاصفة من الانتقادات طالت شخص الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتحت قبة البرلمان انتقد نواب في البرلمان الرئيس اليمني بسبب طريقة تعامله مع الحوثيين ووصفوه بالرئيس الضعيف واعتبروا اللجوء للتحكيم القبلي إضعافاً لسلطة الدولة على حساب سلطة القانون». وفي جلسة كرست لمناقشة الأوضاع الأمنية، قال النائب عبدالعزيز جباري عن حزب العدالة والبناء حليف تكتل اللقاء المشترك أن «على الرئيس هادي أن يقوم بدوره الدستوري والقانوني في حماية البلد أو يعلن انسحابه من الحياة السياسية». ورداً على قرار السلطات البقاء على الحياد في المواجهات بين الحوثيين والجماعات القبلية في عمران وهمدان وغيرها قال جباري «لا يجوز بأي حال من الأحوال ان يتحول رئيس الجمهورية إلى القيام بدور شيخ إصلاح ما بين الناس والمتحاربين». وفيما قال النائب علي المعمري وعضو ما كان يسمى المجلس الوطني لقوى الثورة ان «الرئيس هادي ضعيف»، مطالباً بأن تمارس الدولة دورها في ضبط كل من يرفع السلاح أو أن تقوم بشراء ثيران لتحكم الناس. قال النائب عبد الرزاق الهجري عن حزب الإصلاح ان «على الدولة بيع الدبابات وتشتري بدلا عنها ثيراناً فيما دعا زيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح إلى انتخابات مبكرة». أما رئيس الكتلة النيابية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركان فقال إن من «ساهموا في هدر الأمن لن يستطيعوا إعادته اليوم والذين هدموا الدولة والقوات المسلحة عليهم ان يتجرعوا من نفس الكأس». وشددت نقاشات أعضاء مجلس النواب على أهمية أن تضطلع الحكومة بمسؤوليتها القانونية تجاه ضبط الاختلالات والانفلات الأمني الذي تعاني منه بعض المحافظات وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادة القانون والنظام العام وإقلاق السكينة العامة وفرض هيبة الدولة وسيطرتها التامة على ربوع الوطن اليمني. " البيان "