دعا الرئيس علي عبدالله صالح،في خطاب الخميس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إلى عقد صلح عام في محافظة صعدة وغيرها من محافظات البلاد من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام. وقال :انها لمناسبة نجدد الدعوة فيها الى عقد صلح عام في محافظة صعدة من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام وكذا في غيرها من محافظات الجمهورية لازالة كافة مخلفات الصراعات الموروثة من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير . ومن أجل أن تتفرغ جهود الجميع للبناء والتطوير وتعزيز الاستقرار الذي يهيئ المناخات للاستثمار والإنتاج ويؤمن شروط نهوض وطني شامل في مختلف المجالات وأكد صالح على أهمية تضافر جهود كل أبناء في التصدي لثلة العناصر الإرهابية المتطرفة والضالة من تنظيم القاعدة التي انحرفت عن تعاليم الدين الحنيف والإجماع الوطني وظلت تمارس القتل لمجرد القتل وأضرت بمصالح الوطن والأمة وأساءت إلى صورة الإسلام والمسلمين ووصف عناصر القاعدة بأنها :عناصر جاهلة وعميلة تمسحت برداء الدين وهو براء منها لأنها لا تفقه شيئا من معانيه السامية وقيمة الإنسانية النبيلة. وأضاف : مواجهتهم مسؤولية الجميع , وبكل الوسائل المتاحة من الإرشاد والتوجيه والتنوير والاصلاح للوصول إلى نفاذ منابعهم الفكرية والمالية وتفكيك شبكاتهم الإرهابية وملاحقة عناصرهم في كل مناطق تواجدهم باعتبارها مهمة كل اليمنيين وكل الوطنيين وليس فقط مهمة رجال الأمن والقوات المسلحة. وحذر صالح من أي شخص أو جهة تفكر في النيل من المؤسسات الدستورية أو تجاوزها أو إقحامها في صراعات أو إضعافها وتحت أي لافتة كانت ,وأضاف :أنها تخطأ في تقديراتها وحساباتها لأن هذه المؤسسات ليست ملك لشخص أو حزب أو جماعة بل هي مؤسسات الوطن ومكسب لأبنائه تتوارثها الأجيال القادمة. وحث على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي قال انها بدأت تؤتي ثمارها الطيبة والمتمثلة في تعزيز قيمة العملة الوطنية وتحسين الأداء الاقتصادي، مؤكدا أن الجبهة الاقتصادية هي الجبهة الأهم ومحورالاهتمام في المرحلة القادمة