كشف الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي عن القبض على أحد المتورطين في اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس قبل يومين وقال (للاتحاد ) أن المتورط كان ضمن نشرات ملاحقة دولية حمراء وأن السلطات المتخصصة في الإمارات أصدرتها للبحث عن المتورطين في اغتيال القيادي في حماس في يناير الماضي. ولم يشر ما إذا تمت مطالبة سلطات الدولة الغربية بتسليم الدولة المتورط باغتيال المبحوح، لكنه أشار إلى أن الاتصالات مع سلطات تلك الدولة مستمرة على هذا الصعيد. وأكد أن ملف المبحوح لم يتم إغلاقه، و سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أمرين إما بإلقاء القبض على المتورطين أو وفاتهم. وأضاف الفريق أنه تلقى تهديدين بالتصفية الجسدية على خلفية قضية اغتيال القيادي في حركة حماس، متهماً جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء هذه التهديدات. التهديد الأول الذي تلقاه جاء بعد أيام قليلة من كشفه بالصور تفاصيل عملية اغتيال المبحوح واتهامه للموساد بالوقوف خلف عملية الاغتيال، وقال إن مضمون الرسالة كان :احم ظهرك إن كان بمقدورك أن تظل طليق اللسان، موضحا أن الأجهزة المختصة لاحقت مصدر الرسالة. و التهديد الثاني من خلال اتصال هاتفي تلقاه أحد أقربائه وهو مسؤول كبير متقاعد من أحد الغربيين ذوي الجنسية المزدوجة عرف لاحقا أنه أحد أعضاء الموساد المتقاعدين، والتهديد يبلغ تميم عبر قريبه بالهاتف نصيحة بالتزام الصمت.