أسلم مديرية تبعد عن صنعاء بحوالي 160 كيلو متر شمالاً قريب للجارة السعودية , ومأساة سلمى أبنة أسلم كمأساة العشرات الذين لاقوا نفس مصير سلمى ولم تحرك الحكومة ساكنا ,لاهي ولا المنظمات المحلية والدولية الا من رحم ربي وتبدأ الحكاية على مراحل المرحلة الأولى: , جاءت المدعوة حورية عسل هي و ابنها محبوب الحاشدي و زوجها المدعو عبد الله الحاشدي بحجة رعي النحل في النطقة , نصبت خيمتها أمام مدرسة الحكمة و بدأت تتحرك وسط القرية تبحث عن ضحيتها القادمة . استغلت عوامل الفقر و الجهل و التسيب و الانفلات الأمني , و وجدت بيت سلمى التي كانت يتيمة , فقيرة , محرومة , أمها صماء و بكماء حددت المكان بدقة و بدأت تزور بيت سلمى بين الفينة و الأخرى , بحيث تألفها , قوت علاقتها بسلمى البريئة , و أوهمتها بشراء الملابس الجديدة و حقيبة مدرسية جميلة و أقلام . 2) المرحلة الثانية : 14/4/2010م قامت المدعوة حورية عسل بنقل العسل إلى مكان مجهول , هذا إن صح امتلاكها لعسل , و بعد شهر جاءت كضيفة للمنطقة و هي حريصة على أخذ سلمى – و وقتت لخروج سلمى من المدرسة و أخذتها و معها حقيبة المدرسة و أوهمتها أنها ستذهب إلى المدينة لشراء ما يلزم سلمى – كل شيء كان مرتباً , سيارة أجرة , اتصالات من السعودية و من ذمار و صنعاء و عمران للوقوع بطفلة بريئة فقيرة حلمها ثوب جديد , قلم جميل , حقيبة مدرسية . 3) المرحلة الثالثة : لم تعد سلمى في موعدها إلى البيت , قلقت أمها كثيراً و لكن الإعاقة كانت تشكل عائقاً كبيراً فهي لا تتكلم و لا تسمع . اتصل أخو سلمى بأخيه الأكبر إبراهيم و هو يعمل في رعي الأغنام مقابل 500 ريال سعودي لإعالة أخوته تحرك على الفور الى اليمن مصيبة كبيرة تنتظرة بل مصائب أكبر. الجهات الرسمية: تم إبلاغ الجهات الرسمية ممثلة في إدارة أمن أسلم أفاد الملازم أول مختار الشرعبي أنه بلغ عمليات حجة ولكن للأسف دون جدوى لأن عمليات حجة دائما لايعطون البلاغات أي اهتمام كما حصل لضحايا البئر التي تهدمت على خمسة من ابناء منطقة أسلم وعمل على استدعاء خادم مدهوس وعدنان حاتمي اللذان كانت المدعوة حورية تتردد على بيوتهم لجمع الاستدلالات والمعلومات لكن إدارة المباحث العامة في صنعاء أفادت بعدم وصول أي بلاغ أو معلومات حول القضية لاندري أين الخلل؟ المنظمات المحلية والدولية: الكثير من المنظمات والجهات يتشدقون بأسم الطفولة والاطفال لكن بغرض الجباية وإذا حدثت مشاكل للاطفال وأقتربت منهم للمعونة لاتجد من يعمل الا القليل للأسف كانت البداية من منظمة سياج للطفولة حرروا مذكرتين الاولى للمباحث العامة والثانية لمعالي وزير الداخلية ووعد أ/أحمد عقرش بمتابعة القضية وتكليف محامين للقضية. - المدرسة الديمقراطية (برلمان الاطفال) حرروا مذكرات الى كل من وزير الداخلية- النائب العام-محافظ محافظة حجة- المجلس الاعلى للأمومة والطفولة لكن للأسف لم يستجب أي منهم للمذكرات وعبر جمال الشامي رئيس المدرسة عن أسفه لعدم تجاوب هذه الجهات مع القضية الجديدة على قيمنا ومجتمعنا ونأمل أن يكون هناك اجتماع لمجلس نواب لمناقشة قضية سلمى ومحاسبة المتسببين في ذلك. - اتحاد نساء اليمن استقبلتنا الاخت رمزية الارياني بصدر رحب وبدون موعد وعقدت اجتماع طارئ لمكتب الشؤون القانونية والمكتب الإعلامي بالاتحاد وكلفتهم بمتابعة القضية , مثل هولاء يستحقون المنصب والاماكن التي من خلالها يخدمون الاخرين شكرا للاستاذة رمزية الارياني ولكل المخلصين والمخلصات من ابناء الوطن. - منظمة اليونسيف تحركنا الى المنظمة للأسف فاجئتنا الحواجز الكبيرة وقطع الشوارع - حاولنا العودة قال لنا ابراهيم اخو الضحية يجب ان نرجع هذه ليست منظمة انسانية هذا مقر استخبارات دولية اصريت على اقتحام الحواجز بحثا عن مدخل فوجئنا برجال النجدة يقفون حجر عثرة امامنا حاولنا جاهدين اقناعهم بمصيبتنا ,وبعد عناء دخلنا الى البوابة وإذا برجال أخرين يمنعونا من الدخول وهم يعملون لصالح شركات امنية خاصة والحجة انه لايوجد موعد سابق , أعطونا رقم المنظمة وأتصلنا لتحديد موعد وكان الرد قاسيا انه ليس من اختصاصهم,كنت غاضبا اذا اختصاصهم قطع الشوارع نشر شرطة النجدة وكذلك الحراسة الامنية للشركات الخاصة يبدو صديقي محقا هي وكر للمخابرات الدولية وليس لمحبي الانسانية.