أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباماأن زوجته ميشال "لن تترشح أبدا" إلى الانتخابات الرئاسية في بلاده، نافيا بذلك شائعات سرت أخيرا عن احتمال خوضها غمار المعركة الانتخابية في 2020. ميشال أوباما لن تترشح أبدا" إلى الانتخابات الرئاسية، هذا ما أكده الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن زوجته في مقابلة نشرت الثلاثاء نافيا بذلك شائعات عن احتمال خوضها السباق إلى البيت الأبيض 2020. ومنذ الفوز المفاجئ لدونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ومواقع التواصل الاجتماعي تزخر بأصوات تطالب السيدة الأولى الحالية بالسعي لنيل بطاقة الترشيح الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية بعد أربع سنوات. لكن الرئيس المنتهية ولايته صرح في مقابلة مع مجلة "رولينغ ستون" نشرت الثلاثاء أن الأمر محسوم لدى زوجته و"ميشال لن تترشح أبدا للانتخابات الرئاسية". وتابع "هي أكثر شخص موهوب أعرفه. يمكنكم أن تروا صداها غير المعقول لدى الأمريكيين لكن كما أقولها بمزاح فإنها أعقل من أن تخوض المعترك السياسي". وكانت ميشال أوباما أكدت في أكثر من مناسبة أنها لا تعتزم سلوك نفس الطريق الذي سلكته هيلاري كلنتون بعدما خرجت من البيت الأبيض إثر انتهاء الولاية الثانية زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون. وبعدما كانت السيدة الأولى على مدى ثماني سنوات (1993-2001) دخلت كلينتون مجلس الشيوخ قبل أن تصبح وزيرة للخارجية في الولاية الأولى لأوباما ثم خاضت الانتخابات الرئاسية حيث منيت بخسارة صاعقة أمام الملياردير دونالد ترامب. وفي 20 كانون الثاني/يناير 2017 تغادر ميشال أوباما البيت الأبيض مع زوجها بعد أن تكون قد احتفلت بعيد ميلادها ال53 (ولدت في 17 كانون الثاني/يناير 1964)، مع زوجها الذي يكبرها بعامين. فرانس24/ أ ف ب