قالت وزارة الخارجية اليمنية ان بيانات مكتب منسق الشئون الإنسانية في اليمن تنحاز لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.. ووصفت بيانات المنسق بالمسيسة وغير المهنية و لا تتطرق لجرائم الميليشيا وتتجاهل الأوضاع المأساوية التي صنعها الانقلابيون. وجاء في بيان للوزارة ان " ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية استمرت في استهداف المدنيين بكافة انواع الاسلحة التي استولواا عليها اضافة الى الاعتقالات الواسعة للمواطنين ومن بينهم معتقل كلية المجتمع في جامعة ذمار الذي يقبع فيه 112 مواطنا يعيشون اوضاع مأساوية ناهيك عن حصار المدن الرافضة لهمجيتهم وتجويع المواطنين فيها". وأضافت " وقد جاء البيان الصادر عن مكتب منسق الشئون الانسانية جيمي ماكغولدريك الصادر بتاريخ 21 يونيو 2017 متحيزاا ومسيسا وغير مهني ولم يتطرق من قريب او بعيد لجرائم الانقلابيين ومتجاهلا الاوضاع الحقيقية المأساوية التي صنعتها الميلشيات وادت الى مزيد من الانتهاكات . وحملت الوزارة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية اعمال العنف واستهداف المدنيين الابرياء في كافة المحافظاتاليمنيةة وعدم احترام مبادئ القانون الدولي الانساني .. مؤكدة ان هذه الجرائم يجب ان تحظى بإدانة دولية واسعة وعدم التستر عليها ببيانات مضلله ومنحازة من بعض المسؤولين الدوليين. وأكدت ان مرتكبي هذه الجرائم من مليشيا الحوثي وصالح سيخضعون للمحاسبة الوطنية والدولية طال الزمن او قصر .