نفت وزارة الخارجية الأميركية وجود تقارير تشير إلى خلافات مع البيت الأبيض ولاصحة لإستقالة رئيس الدبلوماسية ريكس تيلرسون من منصبه. فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" أن تيلرسون يعتزم المغادرة بنهاية العام، وهو ما نفته المتحدثة هيذر نويرت بشكل قاطع. وقالت هيذر للصحافيين "المعلومات كاذبة. تحدثنا إلى الوزير وكان واضحاً جداً بأنه يعتزم البقاء هنا في وزارة الخارجية". وأضافت "لدينا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وهو يدرك ذلك. إنه منهمك تماما في ذلك العمل". ورداً على سؤال حول برنامج عمل تيلرسون غير المثقل قالت هيذر نويرت إن وزير الخارجية "أخذ إجازة قصيرة". وأضافت المتحدثة "كان لديه الكثير من العمل. فقد عاد للتو من جولة كبيرة في الخارج، كما تعرفون جميعا"، في إشارة إلى جولة قام بها تيلرسون إلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة العشرين، إضافة إلى تركيا وأوكرانيا ودول الخليج. وتابعت "يحق له أن يأخذ بضعة أيام لنفسه". ولا تزال العديد من التعيينات في السفارات والمناصب الإدارية شاغرة، ويخشى دبلوماسيون وخبراء من أن يكونوا على قائمة تخفيضات الميزانية. ومنذ توليه وزارة الخارجية في شباط/فبراير يتعرض الرئيس السابق لمجلس إدارة إكسون موبيل لانتقادات بسبب قلة تصريحاته وخططه المتعلقة بخفض ميزانية الوزارة التي توظف أكثر من 70 ألف شخص في واشنطن وحول العالم بنسبة 30 بالمئة.