عقد وزراء الخارجية العرب أمس الأحد اجتماعاً طارئاً بمقر الأمانة العامة ل جامعة الدول العربية في القاهرة، لبحث سُبل التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة. ويأتي هذا الاجتماع الطارئ بناء على طلب سعودي، أيدته كل من الإمارات والبحرين والكويت. واشترط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية، تنفيذ ما طرحته بلاده مقابل انهاء الحرب في اليمن. واشار الوزير الإيراني بأن خطة السلام التي طرحتها بلاده في أبريل عام 2015 لاتزال ممكنة. وتقضي هذه الخطة على وقف كافة العمليات العسكرية باليمن وتزويد سكان البلاد بالمساعدات الإنسانية واستئناف الحوار الشامل وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وأعرب ظريف عن دعم بلاده لجهود الأممالمتحدة، مؤكدا استعداد إيران للمساعدة في إجراء عمليات إنسانية في اليمن. واتفقا ترمب وماكرون على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة حزب الله وإيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأجرى ماكرون محادثات هاتفية مع نظرائه اللبناني ميشال عون والأميركي دونالد ترمب والمصري عبد الفتاح السيسي، ومع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وتطرق ماكرون معهم إلى الوضع في الشرق الأوسط وسبل التهدئة في المنطقة وبناء السلام، وفقا للإليزية. وأضافت مصادر رئاسية في الإليزية :أن ماكرون "سيواصل هذه الاتصالات مع قادة دوليين آخرين في الأيام المقبلة".