أكد الكاتب الصحفي محمد سالم بارمادة، أن الشرعية اليمنية تثبت يوما بعد آخر حضورها القوي والفاعل والمتميز في المحافظات المحررة بقيادة ربانها الشرعي الرئيس القائد عبدربه منصور هادي. وأشار بارمادة في مقال له، اطلع عليه “ شبكة سما الإخبارية” إلى أنه “بالرغم من المنغصات والظواهر والممارسات السلبية لبعض المليشيات المسلحة وغير المنضبطة هنا وهناك تعمل على إعاقة تطبيع حياة المواطنين وتنفد ما كلفت به من أسيادها لمحاولة إفشال عمل الحكومة الشرعية , إلا إن الحكومة الشرعية اليمنية تبدل جهودا جبارة وواضحة للعيان . وأكد أنه “رغم الانقلاب والحرب الظالمة التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية إلا إن الحكومة الشرعية اليمنية أثبتت أنها الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه” .. مضيفا :” ولا أبالغ لو قلت إن الشرعية اليمنية لم ولن تقبل القسمة على الإطلاق, فهي عمود الخيمة, من دونها لا يكون للخيمة قيمة بل لا يكون لها وجود فهي الأساس والتي تحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي والعربي لاستعادتها ممن سرقها ومناصرة ودعم الشعب اليمني الذي عانى بسبب الحماقة التي ارتكبها الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين الذين زين لهم الشيطان أعمالهم وأوهمهم أنهم قادرون على اختطاف الدولة في سويعات. وقال الكاتب بارمادة أنه “حان الوقت ليسترد أبناء اليمن كرامتهم ومكانتهم ويتحقق الأمن والأمان في المنطقة. ولفت إلى أنه لا يستطيع أحد أن يشكك في شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي , لان الشرعية ببساطة في عالم السياسية الوصول إلى السلطة بطريقة قانونية , وهو ما قام به الرئيس عبدربه منصور هادي عندما أصبح رئيسا لليمن في ال 27فبراير 2012م , في انتخابات لا جدال فيها.. موضحاً أنه “لولا هذه الشرعية للرئيس هادي لما تحرك التحالف العربي وتدخل في اليمن , وهي المظلة لكل اليمنيين وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك حل وتسوية عادلة لا تأخذ بعين الاعتبار هذه الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادي” .
وفي ختام مقاله، أوضح محمد سالم بارمادة إلى أن ” الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور لا يمكن تجاوزها فهي الجهة الوحيدة المعترف بها دوليا لتمثيل اليمن، فلا يمكن إضفاء الشرعية لمن لا شرعية له، لذا فهي خط احمر لا يمكن تجاوزه فهي من الثوابت الأساسية التي لا نقبل المساس بها تحت أي ظرف من الظروف, والله من وراء القصد “.