رفع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري،اليوم ، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى ال 52 للاستقلال الوطني ال 30 نوفمبر المجيد . وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية " يسعدني ويطيب لي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية قادة وضباط وصف وجنود في عموم أجهزة الشرطة والأمن أن أتقدم لفخامتكم بأسمى آيات والتهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى ال52 لعيد الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر المجيد والذي توج برحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة(ثغر اليمن الباسم وقلعة الثوار والمناضلين)ولا يسعني في هذه المناسبة العظيمة والخالدة ومن خلالكم إلا أن أهنئ شعبنا اليمني في الداخل والخارج بهذه المناسبة الغالية في قلوبنا جميعا والتي من خلالها نستلهم العبر والدروس لإرادة الشعوب التي لا تقهر وان مصير الغزاة الرحيل ويبقى الوطن بقادته ومناضليه وشرفاءه الذين ناضلوا وضحوا في سبيل الحرية والعيش بكرامة في وطنهم ومن أجل حماية أمنه واستقراره دون وصاية من أحد . وعبر عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس بهذه المناسبة وهي المناسبة العظيمة التي ظلت وما زالت عالقة في عقول وقلوب أبناء شعبنا والتي نال فيها جنوباليمن الاستقلال من أعتى ترسانة عسكرية تمتلكها الامبراطورية العظمى(بريطانيا)التي لا تغيب عنها الشمش..مؤكدا بأن ال 30 من نوفمبر هو ثمرة نضال استمر ما يقارب الاربعة أعوام منذ انطلاق الثورة في ال 14 من اكتوبر المجيدة العام 1963م. وأشار الى أن التاريخ يعيد نفسه من جديد..لافتاً الى ان لوطن اليوم هو الوطن ، والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة الشرعية من براثن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران هم ذات الأبناء والأحفاد لأولئك المناضلين الشرفاء الذين خاضوا ملاحم التضحية والفداء وتحرير الوطن في مطلع ستينيات القرن الماضي بقيام ثورتي ال ٢٦ من سبتمبر العام 1962م و ال 14 من أكتوبر العام 1963م والتي توجت بالاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م ورحيل آخر جندي بريطاني من عدن. وقال "ها نحن اليوم نحتفل بالذكرى ال52 لعيد الاستقلال الوطني ال ٣٠ من نوفمبر المجيد والوطن يمر بمرحلة استثنائية ومعقدة تتطلب تكاتف كل الجهود ورص الصفوف وتسخير كل الامكانيات لطرد المليشيات الحوثية الايرانية التي عبثت ولا تزال تعبث بمقدرات الوطن ومكتسباته وعلينا أن نتذكر التضحيات الجسام والملاحم البطولية التي قدمها أبطال الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيات الحوثية المتمردة والخارجة عن القانون". واضاف الميسري "ان الانقلاب سينتهى إلى غير رجعه وسيتحرر كل اليمن وبسواعد الابطال وفي ظل قيادتكم لاستعادة الدولة واستكمال المسيرة المظفرة التي يقودها فخامتكم لتأسيس وبناء الدولة اليمنية الاتحادية التي أصبحت حقيقة بارزة وواقعا ملموسا اليوم والتمسك بالحوار مع كافة الأطراف وفق المرجعيات الثلاث". وجدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، العهد والوفاء والإخلاص للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ولفخامة رئيس الجمهورية، والتأكيد على التسوية السياسية القائمة على المرجعيات الأساسية والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ودعم اتفاق الرياض باعتباره السبيل للوصول للسلام الدائم للحل في اليمن وسنظل أوفياء للقسم الذي اقسمناه، والاصطفاف خلف فخامتكم وأوفياء للدماء التي سالت ولا تزال في طريق التحرر من كل براثن الكهنوت والطغيان لتبقى ثورتي ال 26 من سبتمبر و ال 14 من أكتوبر والتي توج في ال 30 من نوفمبر المجيدة، خالدة جيلا بعد جيل.