أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الآثم الذي نفذته مليشيا الحوثي على مسجد في محافظة مأرب، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية السعودية - في بيان صدر الاثنين - أن هذا الهجوم الإرهابي الذي لم يراع إلًا ولا ذمة في استهداف دور العبادة واستباحة دماء اليمنيين، يعكس استهانة تلك المليشيا الإرهابية بالمقدسات واسترخاصها للدم اليمني. وجددت الوزارة التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب اليمن وأن هذه الأعمال الإرهابية البشعة تعتبر تقويضًا متعمدًا لمسار الحل السياسي. فيما ادانت الإمارات بشدة الاعتداء الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية واستهدف مسجداً بمحافظة مأرب، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء أثناء تأديتهم الصلاة. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة الإرهاب مهما كان مصدره والذي يقوض من فرص السلام والاستقرار والأمن.. معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء. من جهته دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط " الإثنين" الهجوم "الإرهابي" الذي نفذته ميلشيا الحوثي الانقلابية واستهدف معسكر تدريب للقوات الحكومية اليمنيةبمأرب. واعتبر أبو الغيط في بيان ان الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم مدنيون واصابة العشرات "قد يكون الأكثر دموية منذ اندلاع الحرب اليمنية". وأوضح البيان ان ذلك "يشير مجددا الى محاولة أطراف خارجية تسخين الجبهة اليمنية لصرف الأنظار عما تواجهه من مشكلات وتحديات داخلية". وذكر ان الهجوم "يأتي في توقيت دقيق وان هدفه تقويض حالة الهدوء النسبي التي سادت خلال الفترة الماضية على الساحة اليمنية ومن ثم تعطيل أي تحركات جدية نحو الحل السلمي". وقال إن "التصعيد لا يخدم سوى أجندات قوي اقليمية تسعى لاستخدام الحوثيين كمخلب قط" ..معربا عن خالص التعازي للحكومة والشعب اليمني وأسر الضحايا في الهجوم الذي وقع السبت الماضي. كما أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة مأرب. وأكد بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل أن هذا العمل يهدد استمرار التصعيد العسكري ويقوّض العملية التي تقودها الأممالمتحدة في البلاد، ويجب على جميع الأطراف التحلي بضبط النفس والمشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء النزاع. وأوضح البيان أن لدى اليمن فرصة لتحقيق السلام الذي يجب ألا يضيع، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم الأممالمتحدة في تحقيق ذلك بكل الأدوات المتاحة له. كما ادان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية على مسجد في محافظة مأرب، وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات. وأكد أن هذا الهجوم الإرهابي الجبان يُعد جريمةً بشعةً تُنافي كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، بسفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله، وترويع المصلين الآمنين. وطالب رئيس البرلمان العربي الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لمحاسبة ميليشا الحوثي الانقلابية على هذه الجريمة اللاإنسانية النكراء التي كشفت الوجه الإجرامي لها. وجدد دعم البرلمان العربي وتضامنه الكامل مع الجمهورية اليمينة في كل ما تقوم به من إجراءات للتصدي لهذه الميليشيا الانقلابية، مُعرباً عن خالص تعازيه لليمن رئيسًا وحكومةً وبرلماناً وشعبًا ولأسر الضحايا.