أصدرا نائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور أمير الدين الحوثي والمدير العام التنفيذي للمؤسسة عبد الرحمن الحضرمي المعينان من قبل المليشيا الحوثية أصدرا سلسلة قرارات جديده في المؤسسة العامة للطرق و الذي كان غالب مطلق وزير الأشغال العامة والطرق قد أقالهم في وقت سابق على خلفية قضايا فساد جسيمة وتلبية لمطالب عمال وموظفي المؤسسة حيث أن هولاء الفاسدين هم الذي تم إعادتهم اليوم ظلوا في مناصبهم لعشر سنوات دون تدوير أو تغيير أو تحسين لوضع الموظفين ومتورطين في قضايا فساد هذه القرارات أثارت سخط وغضب عمال وموظفي المؤسسة العامة للطرق والجسور الذين حرموا من أبسط حقوقهم القانونية بسبب فساد وتعنت وتسلط هولاء الفاسدين حيث يعمل في المؤسسة العامة للطرق والجسور أكثر من 6000 ألف موظف غالبيتهم يعملون بالأجور التعاقدية واليوميه التي لا تتجاوز 20 ألف ريال في الشهر وتم قطعها بعد سيطرة المليشيا الحوثية على السلطه. وقد ظل عمال المؤسسة العامة للطرق والجسور يطالبوا بتثبيت المتعاقدين واليوميين وتسوية أوضاعهم أسوة ببقية موظفي الدولة إلا أن الفاسدين الطغاة ووقفوا حجر عثرة أمام مطالب الموظفين . حيث إن الفاسدين الذي تم إعادتهم اليوم للمؤسسة فصلوا لوائح على مقاساتهم ورغباتهم وعند تجاوز الموظفين لتلك اللوائح تعذر هولاء الفاسدين بعدم توفر سيولة لإجراء ذلك مع العلم إنهم قاموا بتوظيف أبنائهم واقاربهم بوظائف دائمة وبمناصب رفيعة حيث إن أبناء مدراء العموم تم توظيفهم وترقيتهم إلى مدراء عموم تعاني المؤسسة العامة للطرق من إنهيار تام وشلل في اداء مهامها بسبب تسلط عصابة في إدارتها من ، المليشيا الحوثية لن تسمح لموظفي الطرق بالتعبير عن آرائهم إزاء تلك القرارات التدميريه ل 6000 ألف موظف يعيلون الاف الاسر . الجدير بالذكر أن النقابة التي يفترض أن تعبر عن مطالب عمال الطرق قامت العصابة الحوثية بالسيطرة عليها في إدارة المؤسسة بشرائها . وجعلت جميع أعضائها مدراء عموم في مخالفة للقانون رقم (35) لسنة 2002م بشأن تنظيم النقابات العمالية الفصل الثالث المادة (9) التي تنص على أنه لا يجوز الجمع بين منصب إداري في مستوى مدير إدارة تنفيذية وما فوقها ومركز قيادة نقابي وبالرغم من أنها غير شرعية . ولم تكن ممثلة لكل موظفي المؤسسة في جميع المحافظات وانتهاء مدتها عام 2014م إلا أن العصابة لم تسمح بإنتخاب نقابة جديدة تعبر عن مطالب عمال و موظفي المؤسسة العامة للطرق والجسور . الجدير بالذكر ان عصابة الحوثي مستمرة في تجريف الدولة وهويتها وتحويل مؤسسات الدولة لمصالح وسيطرة سلالية بحتة.