اكتشف علماء الآثار مومياء مقيدة بالحبال منذ 800 عام في بيرو، حيث وجدوا البقايا البشرية داخل مبنى تحت الأرض مقيدة وتغطي وجهها بيديها، مما دفع العديد من الناس للتساؤل حول ما رآه وعايشه هذا الشخص قبل وفاته. قال أحد علماء الآثار الذين شاركوا في الحفريات إن فريقًا من الخبراء عثر على مومياء يقدر عمرها ب 800 عام على الأقل على الساحل الأوسط لبيرو. تشير المومياء المحنطة إلى شخص من مجتمع كان قد نشأ بين الساحل والجبال في دولة بيرو الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث عثر عليها العلماء في منطقة ليما. يقول عالم الآثار «فان دالين لونا» من جامعة «سان ماركوس» الحكومية: "السمة الرئيسية للمومياء هي أن الجسد كله كان مقيّدًا بالحبال والأيدي تغطي الوجه، وهو ما كان يعد جزءًا من نمط الجنازة المحلي في تلك المنطقة". وأكد أن الرفات لشخص عاش في منطقة جبال الأنديز العليا في البلاد، "وسيعطي التأريخ بالكربون المشع تسلسلاً زمنيًا أكثر دقة".